الانبا موسي . الابوة والمحبة الحقيقية

 

اليوم الجمعة ٢٥ مايو تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية بحدث جليل ، غرس في شبابها و حصدت نتائج رائعة انعكست على شباب الكنيسة و هو انشاء اسقفية للشباب يقودها اب ذو قلب طيب و وقار و قيادة حكيمة ابونا صاحب النيافة الحبر الجليل الانبا موسي اول اسقف للشباب فى مصر و بلاد المهجر عام ١٩٨٠ م .
 

اليوم تحتفل الكنيسة بمرور ٣٨ عام على انشاء اسقفية الشباب و رسامة ابينا المحبوب الانبا موسي اسقفا للشباب .

 

ويسألونك عن الأبوة.. قل لهم عن الأنبا موسى أسقف الأجيال .

 

فلتسمح لى ياابى ان افصح عما بداخلى فى كلمات قد لا تفى بكل مافى قلبى .

 

يامن بأبوتك .. تجمع و ترعى قطيع المسيح فوجدت الدرهم المفقود و وجدت الخروف الضال.

 

يامن بإرشادك .. مثل المصباح تضئ للآخرين و تكشف لهم الطريق الحقيقى.

 

يامن بعطاءك .. مثال لسيدك تجول و تصنع خيرا فى كل مكان .
 

يامن بوقارك .. ايقونة حقيقية ظهر فيها هيبة الرهبنة و الكهنوت و طهارته و جلاله .

 

يامن بصلاتك .. صديقا حميما للمذبح تقدسه و ترتبط به و تضع عليه هموم شعبك .
 

يامن بمحبتك .. مثالا رائعا فى المجاملات ، مشاركا للكل فى المناسبات عملا بقول الكتاب المقدس " فرحا مع الفرحين و بكاءا مع الباكيين ".

 

يامن بتعليمك .. افحمت المتمردين و المتطاولين و ارجعت المساكين الى احضان المسيح .
 

يامن بحنانك .. ملجأ مريح لكل متعب و متضايق و حزين .
 

ف الى منتهى الاعوام ياسيدنا الحبيب بكل سلام و خير و صحة .