10 معلومات عن مراكب الشمس.. اكتشفها كمال الملاخ عام 1954.. ويوجد منها 7

عام 1954، استطاع كمال الملاخ، الصحفي، وعالم الآثار، اكتشاف حفرتين عند قاعدة الهرم الأكبر بالجيزة، ما يعرف بـ"مراكب الشمس"، ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عنها.

 

1- عام 1954، اكتشف كمال الملاخ، عالم الآثار، حفرتين عند قاعدة الهرم الأكبر بالجيزة، ووجد بداخلها اثنتين من مراكب الشمس.

 

2- مراكب الشمس كانت تستخدم كسفن جنائزية في مصر القديمة للذهاب لاستعادة الحياة من الأماكن المقدسة، وتروي أسطورة رع "قرص الشمس"، بأنه يكون طفلا عند الشروق، ثم رجلا كاملا ظهرا، ثم عجوزا في المساء، يركب مركبين وهي مراكب رع، يعبر بها النهار حيث يعلو في السماء ثم يختفي عن الأنظار وقت الغروب ويبدأ رحلة البحر السماوي خلال الليل.

3- وأخرج "الملاخ" من الحفرة الشرقية أجزاء مركب شمس مفككة متقنة النحت من خشب الأرز ، كان عدد أجزاء المركب 1224 قطعة، لا ينقص منها أي جزء، من ضمنها خمسة أزواج من المجاديف واثنين من زعانف التوجيه ومقصورة.

 

4- أعيد تركيب المركب مركة أخرى من خبراء مصريين، في عملية استمرت نحو 10 سنوات.

 

5- يصل طول المركب إلى نحو3و42 متر وأقصى عرضه 6و5 متر، ويشابه في شكله شكل مركب البردي، وقد استغرق إعادة تركيبه نحو 10 سنوات.

 

6- في عام 1987 بينت كاميرات صغيرة أدخلت في الحفرة الثانية أن مركبا اخرا موجود ومفكك، وبدأ استخراج أجزاء المركب من الحفرة الثانية في يونيو 2013.

7- كانت مركب الشمس مفككة في 1224 قطعة ووضعت في الحفرة في 13 طبقة ، ولها مجاديف مصنوعة من خشب الأرز من لبنان، وتتكون المركب من عشة وخمسة أزواج من المجاديف واثنين من زعانف التوجيه وسقالة للرسو على الشاطيء.

 

8- عثر في محيط الهرم الأكبر 7 حفرات تحوي بعضها مراكب، خمسة منها تتبع هرم خوفو واثنان يتبعان أهرام الملكات، وقد وجدت حفرتي مراكب الشمس جنوب هرم خوفو في حالة جيدة ومغلقة.

 

9-  مركب الشمس الأولي معروضة في متحف مركب الشمس بجانب الهرم ويمكن للزوار مشاهدتها.

 

10- من المعروف أن السفن الجنائزية كانت تستخدم في مصر القديمة للذهاب لإستعادة الحياة من الأماكن المقدسة سفن روح الألهة.