من يقف وراء ظاهرة اختفاء الأقباط ببني سويف؟
جرجس وهيب
الاثنين ٢٨ مايو ٢٠١٨
* اختفاء 3 أقباط ببني سويف خلال أسبوعين
تقرير : جرجس وهيب
طفت علي السطح بمحافظة بني سويف ظاهرة اختفاء الأقباط والتي ظهرت من قبل ثم اختفت ثم عادت بثلاث حالات في اقل من أسبوعين وسط معاناة كبري لأسر المختفين في التعرف علي مصير أبنائهم المختفين أو التواصل معهم.
وقال س . ع احد أفراد أسرة احد المختفين والذي فضل عدم ذكر أسمة
أن دور الأمن اقتصر علي تحرير محضر اختفاء فقط دون محاولة للتخفيف عن اسر المختفين والأمن يتعامل ببطيء شديد وحالة من اللامبالاة مع الظاهرة التي أصبحت خطيرة وواضحة بشكل كبير في عدد من المحافظات ومن بينهم بني سويف وتهدد السلم الاجتماعي بل والأمن يعرف إمكان المختفين ويخفي ذلك بل مساعدة بعض الحالات للتحول إلي الإسلام وان الأمن يعرف أماكن المختفين ويرفض الإفصاح عن ذلك ويتعامل بعنف شديد مع اسر المختفين ويقال لنا هي كفرت دي دخلت دين الحق.
ويري البعض انه أصبح يقينيا وجود شكل تنظمي يقف وراء تفشي ظاهرة اختفاء الأقباط وتقديم لهم مساعدات مالية مثل مساعدة الراغبين في الزواج أو توفير وظائف لهم وتشير الاتهامات بشكل كبير إلي السلفيين بأنهم يقفون وراء هذه الظاهرة ويمولنها .
فخلال 15 يوم اختفت 3 حالات بمحافظة بني سويف فتاتين بينهم قاصر 16 عام وشاب نجار 26 عام .
كانت الحالة الأولي لبيباوي ملاك حنا 26 عام نجار والذي اختفي يوم 14 مايو الجاري ويقال انه أشهر أسلامة وتزوج أيضا من مسلمة .
والحالة الثانية لمريم سامي سعد الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية الآداب قسم اللغة الانجليزية بجامعة بني سويف والتي اختفت يوم 20 مايو الجاري بعد أن خرجت لأداء الامتحانات بجامعة بني سويف إلا أنها اختفت وحتي هذه اللحظة لم تتمكن أسرتها من معرفة مكانها والتواصل معها بأي صورة رغم وعود الأمن بعمل تواصل بين الفتاة وأسرتها .
والحالة الثالثة للفتاة القاصر مارينا سمير وديع ايلياس 16 عام الطالبة بالصف الثالث الإعدادي والمقيمة بمدينة بني سويف والتي اختفت السبت الماضي 26 مايو ولم يتم التوصل لمكانها حتي ألان
وهذا كله دفع الكثيرين من رجال الدين المسيحي والحقوقيين وغالبية الأقباط لدعوة النواب الأقباط إلي بذل الجهد لإعادة جلسات النصح والإرشاد والسعي لإصدار قانون ينظم عملية التحول بين الأديان .