الأقباط متحدون - مختار نوح يكشف امتلاكه معلومات حول أسلمة القاصرات
  • ٠٥:٢٧
  • الثلاثاء , ٢٩ مايو ٢٠١٨
English version

مختار نوح يكشف امتلاكه معلومات حول أسلمة القاصرات

محرر المتحدون ا.م

تويتات فيسبوكية

٣٢: ١١ ص +02:00 EET

الثلاثاء ٢٩ مايو ٢٠١٨

 المحامي مختار نوح، القيادي السابق بجماعة الإخوان
المحامي مختار نوح، القيادي السابق بجماعة الإخوان
كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
كتب المحامي مختار نوح، القيادي السابق بجماعة الإخوان، أجدني مضطرًا لكتابة هذه النصيحة الواجبة، فلم تكن هذه الحروب المذهبية إلا وسيلة يدخل بها أعداء مصر إليها فهي {حصان طروادة} الذي يتمني أن يكسب بها عدوكم معركته وعندما يصطدم بمصر التي لا وجود للشيعة بها وإنما يسكنها ملايين المسيحيون ..ولكنهم_أي المسيحيين_ مصريون حتى النخاع.
 
وأشاد نوح عبر تدوينة على حسابه بالفيسبوك، بما تحمله مسيحيوا مصر طيلة عقود، قائلاً: فتحملوا بعض أنواع الظلم الموروث والذي ورثه الاعتقاد المشوه إلي كثير من الذين امتلأت صدورهم بالأحكام التي لا تمت للعقيدة بصلة.
 
وتابع نوح بقوله، حينما أطلق الرئيس السادات الفكر المحبوس في الزنازين استخدمه لتحقيق أهدافه السياسية فقضي به علي سيطرة الناصرين والشيوعيين والوفديين علي الشارع والجامعة، ولكن هذا الفكر المحبوس انطلق في مجالات أخرى كثيرة، فصنع فكر الجهاد وقتل الجنود في كلية الفنية العسكرية، وكان قائدهم فلسطيني الجنسية ضبط معه بيان إعلان نفسه رئيسًا للجمهورية ثم ظهر فكر تكفير وقتل المسلمين وخطفهم و قتل العشرات واختتم بقتل وزير الأوقاف بعد خطفه، وكان قائده شكري مصطفي الذي وافق علي أن يتحرك ويقتل بتمويل ليبي واستمرت اللعبة السياسية وكثرت عمليات القتل للمسلمين أولاً ثم المسيحيين.
 
ثم وبعد ذلك كوّن الفلسطيني محمد سالم الرحال تنظيمًا لقتل المسلمين ولم يلفت ذلك نظر زعماء السياسة، رغم مقتل جندي القنصلية بالإسكندرية ورائد شرطة في قبور المندرة، ولكن الرئيس السادات حفظ القضية علنًا واعلن نسيانها بحضور النبوي إسماعيل وزير الداخلية الأسبق، وبعد كامب ديفيد كان للبابا شنودة موقفًا مصريًا خالصًا، فقد أعلن منع المسيحيين المصريين من زيارة القدس وكان المسيحيون في ذلك الوقت كمصري واحد التزموا بقرار البابا، والتزموا مرة ثانية بعدم الاحتفال بالعيد فلم يقبل أرباب طفولتي مني حتى التهنئة.
 
واستطرد نوح في تدوينته بالفيسبوك، وأعلن البابا الصمت والتزم الدير ولم يستسلم، فكانت أحداث الزاوية الحمراء اثر قصة وهمية بان صاحب الأرض التي صلي عليها بعض الشباب بهدف السيطرة عليها أطلق علي المصلين النار وهي قصة لم تظهر في الأوراق، ولكن هاج الناس وبلا عقل تم قتل بعض المسيحيين وإتلاف الأجزاخانات التي يمتلكها المسيحيون، وتم القبض كالعادة علي أرقام عشوائية لتحفظ القضية، وليتم إقالة البابا بقرار عقابي، ولتقدم معلومات وتحريات سياسية وكاذبة ثم يحرق مسجد بعين شمس، ويتجمع الشباب للثأر ولم يعرف احد من الذي حرق المسجد ولماذا تم اختيار منطقة عين شمس؟؟ التي تجمع فيها الآلاف من أفراد الجماعة الإسلامية بالسكني قبل توبتهم ومراجعاتهم!
 
واكتفي البابا بالصمت والصيام والاعتكاف بالدير، وانتصر، وانتصر له القضاء، وانتصرت مصر رغم حرق عشرات الكنائس، وحرق مساجد غير معلوم حارقها وإن كنت أنا وبعض الباحثين نعلم من حرق المسجد والكنيسة.
 
وشدد نوح بقوله، قد لا تصدقوني وأنا صادق معكم قصص الخطف والإسلام والتنصر رغم تفاهتها، إلا أنها السلاح الفعال في يد المتربصين لمصر، والسبب عدم وجود الشيعة أو الأكراد ونهاية داعش الوشيكة من علي أرض مصر، فلا سبيل لإضعافنا إلا اللعب علي المسيحيين والمسلمين حينما يعود العدو لاختلاق قصص ساذجة يثور لها من يكون ظاهره التدين وباطنه يجمع الدولارات بإجادة وتدريب، وقد يستغل بعض المظالم أو أن الحكومة تستخدم المصالحة بين الأطراف بدلًا من العدل بين الأطراف.
 
وكشف أنه يملك المعلومات وعلي استعداد أن يطرحها في الوقت المناسب، وتابع، أعلم أن رأس الكنيسة اعلم منكم بالمعلومات ويكفيه أنه شاهد حرق الكنيسة بعينه وكان رده علي النيران أنه سيصلي في المساجد إن احترقت الكنائس.
واختتم بقوله، أسف إن أطلت عليكم ولكنه حق مصر فنحن جنودها.