الأقباط متحدون - متى يفك الرئيس لغز أختفاء الفتيات المسيحيات
  • ١٤:١٧
  • الثلاثاء , ٢٩ مايو ٢٠١٨
English version

متى يفك الرئيس لغز أختفاء الفتيات المسيحيات

١٨: ١٢ م +02:00 EET

الثلاثاء ٢٩ مايو ٢٠١٨

الرئيس
الرئيس
القاهرة في  29  /5 / 2018  
  د. نجيب  جبرائيل 
      سفير النوايا الحسنة
  رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان 

 هل أصبح عودة جلسات النصح والأرشاد من المحرمات والكبائر ولماذا تقوم لجنة الفتوى بالأزهر بأذلال أسر الفتيات المختفيات؟

كل هذه الأسئلة نطرحها الان على سيادة الرئيس السيسى ؟
 
الذى يكرر ويؤكد دوما أنه بحق رئيس لكل المصريين ويؤلمة ويؤلم اى مصرى ايا كانت ديانتة أو جنسيتة .
ها نحن الان يا سيادة الرئيس : عشرات من الفتيات المسيحيات أختفين فى أقل من شهرين ولم يجد أهليتهن سبيلا لمعرفة مصيرهن . بل الامر يزداد تعقيدا عندما تبلغ القاصر بعد عدة أشهر ثمانية عشر ثم يعلن اسلامها .
 
سيادة الرئيس : لا يمكن الحكم على هؤلاء الفتيات جميعا بأن وراء أختفائهن حب وأمور عاطفية تترك الامور بأن تلك ظاهرة أجتماعية عند كل المصريين لا سيادة الرئيس ولماذا هذا الحب ينتهى بأشهار الاسلام . ومما يزيد الامر حدة وريبة وشك ان عندما يذهبن أهلية الفتاة المختفية للسؤال عنها فى لجنة الفتوى بالأزهر وعما اذا كانت الفتاة أسلمت من عدمة برفض الأزهر الافصاح او أعطاء اى بيانات لاهلية الفتاة المختفية ويسومهم العذاب بضرورة اللجوء الى المحكمة واحضار تصريح من القاضى او خطاب من أمن الدولة ( الامن الوطنى ) ويظل الاهل يموتون كل يوم .
سيادة الرئيس لا يمكن ان يكون أختفاء الفتاة المسيحية بمحض الصدفة 
 
أو يجمع الجميع فى سلة واحدة وهى شماعة الحياة العاطفية .
 
ولماذا يقبل الأزهر بأشهار اسلام من لم تبلغ سن الرشد وهى أحد وعشرون عاما ويكتفى بمجرد بلوغ القاضى ثمانى عشر سنة .
 
سيادة الرئيس : لماذا ألغت وزارة الداخلية ما يسمى بجلسات النصح والأرشاد والتى كانت تحل كثير من مشاكل أختفاء الفتيات المسيحيات وكانت هناك فرصة بجلوس الكاهن مع الفتاة بوجود ضابط من مديرية الامن المختصة معها واذا اصرت على اشهار الاسلام فلها كامل ارادتها فى ذلك اما الان يتم اشهار الاسلام ويعلن بعد اختفاء الفتاة ولا يعرف مصيرهن .
 
سيادة الرئيس : ان المظاهرات التى يقوم بها ذوى واهلية هؤلاء الفتيات المختفيات يوميا امام مديريات الامن وامام الكاتدرائية بالعباسية . اليس هناك خوفا من ان يندس بها اناس لهم مصلحة فى تخريب هذا البلد اليس من الافضل وقاية هذا المجتمع بأعادة قانون النصح والارشاد الذى بلا شك سوف يحل هذه المشكلة المزمنة .
 
الداخلية عاقبت اقباط مصر بعد حادث عودة وفاء قسطنطين 2004 لاصرار الاقباط على عودة وفاء قسطنطين زوجة الكاهن التى كان قد أشيع انها اشهرت اسلامها ولم يحدث ذلك ومنذ التاريخ . وهناك عقاب جماعى للأقباط من الداخلية بألغاء جلسات النصح والأرشاد .
 
صحيح رفعنا قضية امام القضاء لاعادة جلسات النصح والارشاد ولكن هل ننتظر سنوات فى القضاء . هل تنتظر هذه الاسر سنوات عذاب .
سيادة الرئيس ان تلك الاسر لم تجد من يحنو عليها او يترفق بها سوى سيادتكم .