"شكري" يبحث مع نظيره السوداني حظر تصدير المنتجات الزراعية المصرية
نعيم يوسف
الثلاثاء ٢٩ مايو ٢٠١٨
كتب - نعيم يوسف
استقبل سامح شكري، وزير الخارجية، نظيره السوداني الدرديري محمد أحمد، في أول زيارة خارجية له، حيث بحثا كافة مسار العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.
وكشف بيان صادر عن وزارة الخارجية أن وفدي البلدين ناقشا بدء التعاون في مشروع الربط الكهربائي بين الجانبين، والتعاون فى مجال إدارة وتأمين المطارات، وإيجاد حلول للتحديات التي تواجهها هيئة وادى النيل للملاحة النهرية، والتى تربط بين منطقتى وادى حلفا وأسوان، وعقد لجنة المنافذ البرية واللجنة القنصلية، وتبادل زيارات وفود الدبلوماسية الشعبية في البلدين، وكان آخرها زيارة الوفد السوداني إلى القاهرة فى الفترة من 28 ابريل إلى 3 مايو 2018، فضلا عن وقف التناول الإعلامي السلبي تجاه كل طرف في البلدين.
وتناول الاجتماع أيضا عدداً من الموضوعات التى تقتضى المزيد من التنسيق والتعاون من أجل إيجاد حلول لها، وعلى رأسها الحظر المفروض على المنتجات الزراعية المصرية إلى السودان، وتفعيل عمل الشركة المصرية السودانية للتكامل الزراعي، واستكمال مشروع اللحوم الاستراتيجية، فضلا عن تسوية مديونية شركة مصر للطيران لدى الجانب السوداني.
وأعرب الوزير السوداني عن سعادته البالغة للقيام بأول زيارة خارجية ثنائية له إلى مصر، وتقديره الكبير لتشرفه بلقاء السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فور وصوله إلى القاهرة اليوم وما استمع إليه خلال الاجتماع من نصائح تتعلق بكيفية دعم العلاقات الثنائية وضرورة أن يشعر شعبا وادى النيل بقدسية العلاقات المصرية السودانية وضرورة الحفاظ عليها وتحصينها فى مواجهة أية تحديات قد تطرأ عليها، معربا عن تطلعه لأن تشهد المرحلة القادمة تكثيف مجالات وآليات التعاون الاقتصادى والتجارى والزراعي بالقدر الذى يرقي إلى تطلعات الشعبين.
وقال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن المباحثات تناولت تطورات الأوضاع فى كل من ليبيا وجنوب السودان وأمن البحر الأحمر والقرن الإفريقى، حيث تبادل الوزيران الرؤى وتنسيق المواقف بشأن هذه الموضوعات. كما اتفق الوزيران على عقد الاجتماع الرباعي القادم لوزيري الخارجية ورئيسي المخابرات فى الخرطوم، وعقد اجتماع اللجنة القنصلية الثنائية المقبل بالقاهرة في غضون الشهرين القادمين، بالإضافة إلى الإعداد لعقد اللجنة العليا المشتركة على المستوى الرئاسي بين البلدين.