ريفيرا أسوان
د. مينا ملاك عازر
الاربعاء ٣٠ مايو ٢٠١٨
د. مينا ملاك عازر
لم تعد مسألة السياحة قاصرة أبداً في مصر على المناطق الساحلية لنشبهها بالريفيرا الفرنسية، بل أصبحنا نمتلك ريفيرا في أسوان أقصد هنا غرب سهيل، حيث الإقبال السياحي للدفن في الرمال الصفراء للعلاج من الروماتويد والروماتزم، وحمامات طمي أسواني غني بالمعادن المفيدة للبشرة، أكلات ومشروبات نوبية، «غرب سهيل» النوبية التي تحولت إلى قبلة سياحة عالمية، وتأتى شهرتها كمزار سياحي عالمي يقصده السائحون الأجانب الوافدون من جميع أنحاء العالم وتحولت القرية مؤخراً إلى قبلة للأعمال الفنية والدرامية على شاشات السينما والتليفزيون ويظهر ذلك في الأعمال المقدمة خلال شهر رمضان.
قرية «غرب سهيل» النوبية ذاع صيتها كنموذج للسياحة البيئية لما تتمتع به من موقع متميز على النيل بالقرب من خزان أسوان، وألوان منازلها ورمالها الصفراء وشهرتها في تربية التماسيح وسحر الطبيعة، كل ذلك جعلها واحدة من أشهر القرى والتي حولها أهلها إلى ريفيرا على أرض أسوان.
تحية لمكتشف تلك القرية وللقائمين على تطويرها والحفاظ عليها، والتطوير هنا بما يناسب رونقها وجمالها والاحتفاظ بخواصها الطبيعية.