لماذا تنجذب المرأة الجميلة الى الرجل القبيح

لا يجدر بك أن تصاب بالاكتئاب، وتنطوي إن كان مظهرك الخارجي مختلف عن مقاييس الجمال والجاذبية، فمن المعروف أن النساء الجميلات، والجذابات يملن للإعجاب والارتباط بالرجل القبيح، أو متوسط الجمال، إذ تكون حظوظهم أعلى من حظوظ الرجال الوسيمين، ويوجد العديد من الدراسات، والأدلة المتداولة في الواقع التي حاولت تفسير هذه الظاهرة، والتعرف على أسبابها، والسبب وراء عدم انجذابهن للرجال الوسيمين؟

تكمن إحدى أسباب هذه الظاهرة في بحث المرأة عن الأمان في علاقتها مع الرجل، فإن حقق الرجل هذا الشرط يكون قد قطع مسافة طويلة لكسب المرأة بغض النظر عن شكله، كما قد تجد المرأة رؤية الرجل الوسيم مرضية للعين، ومغرية، لكنها قد لا تنجذب له، بهدف الارتباط، لاهتمامها بشخصيته، وحضوره أكثر، إذ تعتبر طريقة كلام الرجل، واحترامه لنفسه وللآخرين إحدى أهم معايير النساء عند حكمهن على الرجل، كما يفضلن الرجل الطيب، والكريم، على الرجل ذا المظهر الحسن، بالإضافة إلى أن الرجال الوسيمون معتادون منذ الصغر على الثقة بالنفس العمياء، والاكتفاء الذاتي غير المبرر، وعلى معاملة بقية الأشخاص وكأنهم يعيشون في ظل نظام إقطاعي.

كما أن مكانة الرجل الاجتماعية، وانتمائه العائلي مهم جدًا بالنسبة للمرأة، إذ أن الزوجة تتبع اسم عائلة الزوج بعد الزواج، أما عن خفة الظل، والقدرة على إدخال السرور لقلب المرأة فوفقًا لدراسة أمريكية هي إحدى أهم عوامل انتقاء المرأة للرجل المناسب، إذ تنجذب المرأة للرجل الذي يستطيع إضحاكها بتصرف، أو دعابة، فكلما كان الرجل خفيف ظل، انجذبت المرأة له بشكل أكبر، إلا أن ذلك ليس صحيحًا بالنسبة للرجال، فهم لا ينجذبون للمرأة التي تتصنع خفة الظل، ومن الجدير بالذكر أن هذه الأمور تنطبق على العلاقات طويلة المدى، وليس مجرد إعجاب عابر، أو سطحي.

بالإضافة إلى أن المرأة تُعجب بالرجل المثقف، ولكن غير المعتد بنفسه، والمتعجرف، والمتشبث بآرائه، فغالبًا ما تبحث المرأة عن رجل يفوقها ذكاءً، مما يجعل الثقافة والذكاء إحدى أهم عوامل الانجذاب بالنسبة لها، لذلك حاول التركيز على جوانب شخصيتك المختلفة، فيبدو أنها مهمة أكثر من مظهرك.