ماذا يحدث بغزة؟ إسرائيل تحذر: أوقفنا ضرب وإن استمروا سنرد أقوى وخبير: غزة على نحو الانفجار

تشهد غزة تدهورًا في الأوضاع، وسط مخاوف من حدوث المزيد من التدهور لرفض الجانبين تهدئة الأوضاع والجلوس على طاولة الحوار.
 

يجتمع مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء، بطلب من الولايات المتحدة، لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
 

يأتي ذلك بعد قيام الولايات المتحدة بتوزيع مسودة بيان تدعو المجلس لإصدار إدانة للقصف الصاروخي العشوائي من قبل المسلحين في غزة باتجاه إسرائيل.

 

من جانبها حذرت الأمم المتحدة، من تدهور الأوضاع في قطاع غزة، إثر المواجهات القائمة بين الجيش الإسرائيلي ومتظاهرين فلسطينيين خرجوا في مسيرة "العودة الكبرى" شارك فيها الكثيرين من سكان القطاع.
 

وحذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية تايي بروك زيريهون، بأن ما يحدث ينذر بإمكانية تدهور الوضع في الأيام المقبلة.

 

من جانبه عقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية، اجتماعًا اليوم الأربعاء، لبحث مستجدات الأوضاع على الحدود مع قطاع غزة.
 

وقال مسؤول أمني إسرائيلي، إن إطلاق النار من قطاع غزة قد توقف منذ ساعات الصباح وان إسرائيل نقلت رسالة لا تقبل التأويل مفادها أنه في حال تجدد إطلاق النار ستستأنف إسرائيل وبصورة أشد هجماتها على حركة حماس وعلى المنظمات التي تدور في فلكها.

 

بينما شدد الخبير في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط، دينيس روس، على أن الوقت حان للتعامل مع الأوضاع الاقتصادية المزرية في قطاع غزة، محذرًا مما وصفه انفجار حتمي هناك.
 

وأضاف بحسبما تناقلت وسائل إعلام، قطاع غزة يضم حوالي مليوني نسمة على "مساحة تناهز 360 كيلومترًا مربعًا. وتوازي مساحتها تقريبًا مدينة ديترويت الأمريكية، كما يعيش حوالي نصف سكانها في مخيمات للاجئين، ويشعرون وكأنهم يعيشون في سجن، حيث يصعب جدًا الدخول إلى غزة أو الخروج منها".
 

مشددًا، الأوضاع هناك سيئة حقًا وبالكاد يتم توفير الكهرباء لمدة أربع ساعات يوميًا؛ كما أن 96 في المائة من المياه غير صالحة للشرب، ويبلغ معدل البطالة العام 44 %.
 

محذرًا بأن سكان القطاع ليس لديهم ما يخسروه، ولذا لا بد من التعامل مع الأوضاع الاقتصادية في غزة، فعاجلاً أو آجلاً، ستؤدي هذه الظروف إلى انفجار.