38 معلومة عن جميل راتب: «اشتغل شيال في باريس ومؤيد لأفكار البرادعي ورفضه المنتجون لعضويته بالتجمع»
فن | المصري اليوم
الخميس ٣١ مايو ٢٠١٨
ربما لم يحتل اسمه المركز الأول في أفيشات الأفلام، ولم تظهر صورته غلافا متكررًا لأشهر المجلات، لكن حينما تحاول أن تحصي الفنانين الأهم في السينما والتليفزيون يجب أن تضع اسمه.
هو جميل راتب، الرجل الذي قدم السهل الممتنع في التمثيل، فكان نموذجا لأجيال جاءت من بعده.
ظهرت بعض الشائعات التي تقول إنه توفى، ما أغضب الكثير من متابعيه وجمهوره، لكن تم نفي الخبر ليظل في العمر بقية يقدم من خلالها «راتب» العديد من الأدوار المتميزة.
ونرصد 38 معلومة عن جميل راتب.
1. اسمه بالكامل جميل أبوبكر راتب.
2. ولد في 28 نوفمبر عام 1926، بالقاهرة، لأب مصري، وأمه ابنة شقيق هدى شعراوي.
3. أنهى التوجيهيه في مصر، وكان عمره وقتها 19 عامًا، تخرج في مدرسة الحقوق الفرنسية، وبعد عام من التحاقه بالمدرسة سافر لاستكمال دراسته الجامعية في فرنسا، بمنحة للدراسة في مدرسة السلك السياسي.
4. لم يلتحق بالمدرسة، وقرر دراسة التمثيل في السر بعيدا عن عائلته التي كانت ترفض عمله بالفن، وبسبب ذلك تم إيقاف المنحة التي كانت تبلغ 300 جنيها.
5. عندما علمت أسرته بالأمر فقطعت علاقتها به، ولكي يستمر في دراسة التمثيل عمل في مهن كثيرة، منها «شيال» في سوق الخضار وكومبارس، ومترجم، ومساعد مخرج.
6. عمل مساعد مخرج في فيلم «زيارة السيدة العجوز»، لأنطوني كوين، والتي مثلها على المسرح في مصر فيما بعد مع سناء جميل، من إخراج محمد صبحي.
7. تزوج من فتاة فرنسية كانت تعمل بالتمثيل، واعتزلته بعد ذلك، وتفرغت للعمل كمديرة إنتاج، ثم منتجة منفذة، ثم مديرة مسرح «الشانزليزيه»، ويزورها بين كل حين وآخر، ولاتوجد معلومة موثقة حول انفصالهما.
8. أول عمل شارك فيه كان عام 1941، مع توجو مزراحي الذي شاهده في مسرحيات الجامعة فطلبه لتمثيل مشهد واحد مع ماري منيب في «الفرسان الثلاثة»، لكن عائلته أصرت على حذف المشهد الخاص به.
9. في بداية الأربعينات حصل على جائزة الممثل الأول، وأحسن ممثل على مستوى المدارس المصرية والأجنبية في مصر.
10. كان أول ظهور سينمائي له عام 1946، من خلال فيلم «أنا الشرق»، من بطولة الممثلة الفرنسية، كلود جودار، وجورج أبيض، وحسين رياض، وتوفيق الدقن، ثم عاد إلى فرنسا مرة أخرى.
11. شاهده الكاتب الفرنسي، أندريه جيد، في «أوديب ملكًا» فنصحه بدراسة فن المسرح في باريس، وهو ما قام به بالفعل.
12. عام 1951، جاء إلى مصر ثانية مع مع الفرقة الفرنسية الكوميدية «فرانسيز»، التي كان عضوا فيه، لتقديم عروض مسرحية متنوعة.
13. شارك في عرض مسرحية «الوريث» مع تلك الفرقة الفرنسية عام 1952.
14. نشرت إحدى الجرايد الفرنسية في ذلك الوقت تقريرا يشيد بأداء «راتب»، وقالت في تقريرها: «عندما يؤدي (راتب) دوره على الخشبة في مسرحية الوريث فإنه يخطف أنظار الحضور بأدائه القوي وعينيه الحادتين».
15. استقر في مصر في منتصف السبعينات، وبدأ الظهور في السينما المصرية منذ ذلك الحين بشكل أكبر.
16. كان فيلم «الصعود إلى الهاوية»، الذي قدمه عام 1978، نقطة التحول الرئيسية في مشواره السينمائي، حيث أدى دور «أدمون».
17. حصل عن دوره في الفيلم على جائزة الدولة تسلمها من الرئيس الراحل أنور السادات كأحسن دور ثاني.
18. كان عضوا في حزب التجمع، وكان المنتجون يرفضون التعامل معه لذلك السبب، وظل شهور بلا عمل حتى فاز بالجائزة فانهالت عليه العروض.
19. خاض تجربة الإخراج المسرحي في مسرحيات «الأستاذ»، و«زيارة السيدة العجوز» و«شهرزاد».
20. شارك بدور صغير، عام 1962، في الفيلم الأمريكي الشهير Lawrence of Arabia.
21. رشحه صلاح أبو سيف، عام 1975، في فيلم «الكداب»، ثم أدى نجاحه في الدور إلى تلقيه عدد كبير من العروض.
22. قدم عام 1985 واحدا من أهم أدواره السينمائية، في فيلم «الكيف»، مؤديا دور «سليم البهظ».
23. عام 1994، بدأ مشواره مع سلسلة أجزاء مسلسل «يوميات ونيس»، من بطولة الفنان محمد صبحي، حيث قدم دور «أبوالفضل جادالله»، والد «ونيس»، ونجح في دوره نجاحا كبيرا جعله يرتبط بأذهان عدد كبير من الأجيال.
24. قدم بقية أجزاء المسلسل في أعوام 1995، 1996، 1997، 1998، 2009، 2010.
25. عاد مرة أخرى للظهور مع الفنان محمد صبحي، في دور «أبوالفضل جادالله»، عام 2012 في مسلسل «ونيس والعباد وأحوال البلاد».
26. غاب لمدة عامين ثم عاد في رمضان 2014، وشارك في مسلسل «شمس» من بطولة ليلى علوي، التي كانت تقول في كل لقاءاتها: «أشارك جميل راتب في بطولة شمس».
27. قام مهرجان القاهرة السينمائي بتكريمه عن مشواره الفني الطويل، الذي قدم خلاله أفلاما مصرية وعالمية.
28. كان مرشحًا لدور خالد صفوان في فيلم «الكرنك»، الذي قدمه الفنان كمال الشناوي، ولكن غرابة «لكنته» في ذلك الوقت حرمته من الدور.
29. قدم 7 أفلام فرنسية، و3 أفلام تونسية إنتاج فرنسي مصري مشترك.
30. يرى أن فاتن حمامة هي «أم كلثوم» التمثيل، وحضر جنازته رغم مرضه الشديد لحبه الكبير لها.
31. يقول إن أحسن ممثل في مصر هو يحيى الفخراني، وأحسن ممثلة هي عبلة كامل.
32. شارك في 30 يونيو ضمن مسيرات الفنانين التي خرجت ضد حكم الرئيس الأسبق، محمد مرسي.
33. يرى أن 30 يونيو كان ثورة شعبية عظيمة لم تستوعبها جماعة «الإخوان»، وحذر الشعب من الشيخ يوسف القرضاوي والدعوات التي يطلقها للجهاد.
34. أبدى رفضه الشديد لفض اعتصام رابعة العدوية، واصفا عملية الفض بأنها «شيء فظيع».
35. يقدر أفكار الدكتور محمد البرادعي، وأعلن موافقته على قرار الاستقالة من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية، قائلا في حوار مع الإعلامي عمرو الليثي: «أقدر الدكتور محمد البرادعي وأحترمه، وهو حر في الموقف الذي اتخذه، وكان على حق عندما رأى أن هناك قوة استخدمت ضد المتظاهرين، هو شاف إن لما يكون في مظاهرات، مفروض متتواجهش بالقوة غير لما يكون في عنف، لكنهم لم يحترموا أفكاره، ولذلك قدم استقالته».
36. يرفض قانون التظاهر، وقال : «أنا مع حرية التظاهر، وأرى أن التظاهر لا بد أن يكون موجودًا لكن بدون عنف أو تخريب، وأرى أن 25 يناير و30 يونيو خطوات عظيمة، ولو لم نصل للديمقراطية سنثور مرة أخرى، ولذلك أرى أن الثورة مستمرة».
37. تدهورت حالته الصحية بشكل كبير في الفترة الأخيرة، وأصبح غير قادر على المشي بعد معاناته من مشاكل صحية بسبب آلام مبرحة في فقرات الظهر، وهشاشة بالعظام.
38. يرفض «راتب» الاستجابة لتعليمات الأطباء بإجراء جراحة عاجلة بالعمود الفقري، لكنه وافق بعد إلحاح على اتباع العلاج الطبيعي.