بالفيديو.. مشاكل الموصليين بعد تحريرها من تنظيم "داعش"
نعيم يوسف
٤٦:
٠٧
م +02:00 EET
الخميس ٣١ مايو ٢٠١٨
المواطنين يشكون من بقاء الجثث تحت الأنقاض بعد عام.. ومسئول يرد
كتب - نعيم يوسف
من بين الركام
ترك تنظيم "داعش" الإرهابي، مدينة الموصل بعد طرده منها عبارة عن حطام وتعاني من دمار طال حوالي %80 من المدينة القديمة، شمل العديد من المجالات، وقد قام بعض الشباب بمبادرات من أجل إعادة الحياة إلى المدينة وإزالة أثار الحرب.
من بين ركام الدمار والحطام، عقد برنامج "شباب توك"، المذاع على قناة "دويتشة فيلة"، الألمانية، حلقة حول العديد من القضايا التي تشغل المواطنين الموصليين.
قصة نازحون
وعرض البرنامج قصة السيدة "هيام" وهي عراقية مسيحية، من قرية كرملس، فقد زوجها أثناء احتلال داعش الإرهابي للموصل، وتؤكد أنها كل يوم تبحث عنه وتنتظره، وتشعر بأنه مازال موجودًا، وتقول إبنته أن أكثر ما يحزنها عدم وجود والدها، وعندما عادوا لمنزلهم مرة أخرى وجدوا أن إرهابيي داعش استخدموه مكانا لهم.
فريق إغاثي
وتقول نجلاء محمود، متطوعة ضمن فريق "وصل تصل" الإغاثي، إنها امرأة بغدادية وليست موصلية، وذلك يعني أنها مع العراق، ولا تستخدمون دعوات لماذا تظل المنظمات في الموصل، لأن الدافع إنساني.
رد مسئول عراقي
أما نوفل حمادي السلطان، محافظ مدينة نينوى، فقد قال إن هناك 138 شهيد قصف طيران خاطئ، ولا نريد المنظمات أن تعمل فيها، وفي المدينة القديمة هناك 12 ألف وحدة سكنية تم الهجوم عليها، لافتا إلى أنه إذا كان هناك عائلة لها أحد تحت الأنقاض سيمد يده بنفسه لإخراجه.
رأي الشباب
وقال أحد الشباب الحاضرين، إن التقصير من الحكومة الاتحادية في بغداد، وليس المحافظ، لأنه يعمل بما عليه وأكثر، مشددا على أنه راض عن عمل المحافظ، بينما قالت طالبة إن هناك الكثيرون مازالوا تحت الأنقاض في المدينة القديمة، وأنها قامت بنفسها باستخراج بعض الجثث.
الكلمات المتعلقة