تحقيق الدولة مع يوسف زيدان
صفنات فعنييح
الجمعة ١ يونيو ٢٠١٨
دكتور صفنات فعنييح
تحذير
دة مقال طويل نسبياً .. لكنة يوضح كيف يفكر المصريين عامة .. وكيف يفكر أئمة الفكر في مصر الأمر الذي يلقي الضوء علي كيف انقلبت مصر من بلد حضارية للا شئ بل الي انحدار تجاة .. سفاهة الفكر والمعتقد وهذا الذي خرب مصر .. ومازال هذا الفكر السفية ..جاثماً علي صدر مصر .. ويضغط بقوة كي تلفظ مصر انفاسها الأخيرة تعالوا نشوف أزاي ..
امامنا فيديو يجمع ابراهيم عيسي الاعلامي اللامع مع يوسف زيدان
وهو اشهر من ان نعرفة .. وقامة فكرية ...
لماذا استدعت الدولة يوسف زيدان للتحقيق معة .. ؟؟ والجواب
في الدول المتخلفة .. يحاكمون الناس علي افكارهم اذا اخرجوها واعلنوها
علي الملأ .. اذن يوسف زيدان يحاكم من اجل فكرة .. تحت مسمي
اسمة قضايا أمن دولة ...
اعلن يوسف زيدان في كتاب لة .. انة لا يوجد شئ اسمة أديان .. اومال
في اية ؟؟ في ان هناك دين واحد ولا توجد ٣ اديان كما هوا شائع ونزل هذا الدين للناس في شكل ٣ رسالات ارسلت للناس حسب الزمان
والمكان .. هذا فكر يوسف زيدان ..... فانبرا احد جهابزة الفكر الوهابي
الذي يحكم عقول المسلمين في مصر .. عدي علي المحكمة وعمل
ليوسف زيدان ٣ اتهامات
١- إزدراء الأديان
٢- احداث فتنة بالبلاد
٣- الترويج لافكار متطرفة
نحن لا نعرف ما تم مع الأستاذ يوسف زيدان في مباحث أمن الدولة
فانة لم ينشر .. او انا لم اقرأ عنة ..انا فقط استمعت الي الفيديو الذي
اعدة الأستاذ ابراهيم عيسي والفديو موجود علي صفحتي ...
هذا الفيديو أجبرني علي كتابة هذا المقال لانة في رأيي يخص كل شعب
مصر .. واختصاراً للكلام أخذ المفكر يوسف زيدان يدافع عن رأية
الذي اثار حفيظة الوهابيين المصريين .. فقرروا الأتيان بيوسف زيدان
الي المحكمة .. او يمكننا القول الي المقصلة الوهابية .. فالمقصلة
الوهابية في مصر .. تفصل رقبة اي فكر يتعارض معها ..باعتبار ان
الوهابية هيا الاسلام .. والاسلام هوا الوهابية .. واي رأي آخر ...
يقطع هذا الرأي وتقطع رقبة من قالة .. حسب الدستور الداعشي ....
الكلام دة في مصر الوهابية ..
دعونا نخرج من دفاع يوسف زيدان عن آرائة مع الاستاذ ابراهيم عيسي
ونحاكم الأستاذ يوسف زيدان امام محكمة اخري .. وهي محكمة
نقاش الفكر .. فكر يوسف زيدان
ونبتعد عن ازدراء الاديان وإحداث فتنة والترويج لافكار متطرفة
انها محكمة العقل والمنطق وليست محكمة وهابية
ناخد راحة ونكمل في مقال آخر