بالفيديو.. تقرير جديد عن الحريات الدينية.. وسفير أمريكي: حكومة السيسي تجتهد لتغييرات إيجابية
نعيم يوسف
السبت ٢ يونيو ٢٠١٨
باحث إيراني: إيران تضيق على السنة والبهائيين والمسيحيين.. وباحث تركي: الأوضاع ليست جيدة
كتب - نعيم يوسف
تقرير جديد
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، تقريرها عن الحريات في 200 بلد حول العالم، أشار إلى وجود انتهاكات قوية في عدد من البلدان، وهي إيران والسعودية، والعراق، البحرين، وتركيا، وهو الأمر الذي ناقشه برنامج "عين على الديمقراطية"، المذاع على قناة الحرة الفضائية، أمس الجمعة.
الأوضاع في مصر
وعن وضع مصر في هذا التقرير قال السفير الأمريكي المتجول لشئون الحرية الدينية، سام راونباك، "إن مصر تواجهة صعوبات خاصة، وحكومة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، عملت باجتهاد على دفع الأمور نحو تغييرات إيجابية، بإعلانها عن مبادرات، وإعادة بناء الكنائس التي تعرضت للتدمير"، مضيفا: "لا تزال هناك صعوبات على الأرض، لكنني مسرور بما فعلته الحكومة بهذا الشأن".
الأوضاع في البحرين
ويقول جمال بوحسن، النائب في البرلمان البحريني، إن هذا التقرير يلقى القبول لدى جميع الأشخاص، وله ثقله في مسألة اتخاذ القرار، ولكن ما تحدث فيه عن البحرين يجافي الحقيقة، حيث أن الشيعة في البحرين يتمتعون بكافة الحريات، ولديهم القدرة على بناء مساجدهم، وتيسر الحكومة لهم ذلك، كما قامت الحكومة ببناء الأضرحة لمن يقدسونهم السعودية.
الأوضاع في إيران
أما حسن هاشميان، الكاتب والباحث الإيراني،، فيقول إن هذا التقرير يعطي صورة حقيقية عن الوضع الإيراني، وكيفية تعامله مع الأقليات الدينية، من البهائيين والمسيحيين، والسنة، وهناك مليون شخص من السنة في إيران لا يستطيعون بناء مساجد، وحتى إن قاموا بالصلاة في المنازل يقومون بهدمها فوق رؤوسهم.
ولفت "هاشميان" هناك توجه سياسي، واستغلال للمذهب الشيعي في السياسة، ويعتبر النظام الإيراني، أن البهائيين منافسين لهم، من حيث قرب معتقداتهم، ولكن هناك بعض الاختلافات بين المذهبين، أما عن المسيحيين، فهناك مجموعات كبيرة تحولت إلى المسيحية، والنظام الإيراني يعتبرهم مرتدين وحكمهم هو الإعدام، ولذلك فهناك حركة سرية بينهم في المنازل.
الوضع في تركيا
بالنسبة للأوضاع في تركيا، فيقول إيكيان أردمير، الباحث التركي، إن تركيا بلد فريد في الشرق الأوسط، لأن دستورها علمانيا، ولكن ذلك لا يعني أن الحرية الدينية مضمونة، حيث أن هناك أقليات شيعية وعلوية ومسيحية ويهودية، وهؤلاء لا يتمتعون بالحرية مثل الأغلبية من السنة، وهناك فشل من جانب الحكومة في الالتزام بقرارات المحاكم الأوروبية، خاصة بعد الانقلاب الفاشل في عام 2016.
الأوضاع في تونس
وعن الوضع في تونس، يقول محمد بن موسى، عضو المكتب الإعلامي للبهائيين في تونس، إن تونس تتقدم بخطى ثابتة، وتريد الرقي إلى صفوف الدول المتقدمة التي تحترم الحقوق والحريات، ونحن في بداية مشوار تكريس المواطنة، والبهائيين موجودين في تونس منذ 100 عام، ويسعون إلى بناء علاقات شراكة مع المجتمع، موضحا أنهم يطالبون بالاعتراف بالمحفل الروحاني المركزي، كمؤسسة دينية رسمية في تونس، ولكن هذا المطلب لا يقابل بالإصغاء.