الأقباط متحدون - مظاهرات الغضب تعم الأدرن واستقالة رئيس الوزارء.. هل يطال الربيع العربي المملكة الهاشمية؟
  • ٠٧:٥٥
  • الاثنين , ٤ يونيو ٢٠١٨
English version

مظاهرات الغضب تعم الأدرن واستقالة رئيس الوزارء.. هل يطال الربيع العربي المملكة الهاشمية؟

٣٠: ٠٢ م +02:00 EET

الاثنين ٤ يونيو ٢٠١٨

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
كتبت – أماني موسى
 
تسارعت وتيرة الأحداث في الأردن، وعمّت المظاهرات أرجاء البلاد مع تكرار مشاهد حدثت بالماضي القريب ببلدان مجاورة على إثر ما سمي بـ الربيع العربي، حيث هتافات تطالب بإسقاط النظام وإحراق أقسام الشرطة، ونشر العبث والفوضى بكل مكان.. نورد بالسطور المقبلة أبرز ملامح هذه الأحداث.
 
تأتي هذه المظاهرات احتجاجًا على رفع سعر الوقود والكهرباء، بحسبما قال ملك الأردن أن تعليق قرار رفع أسعار الوقود والكهرباء يكلف ميزانية الدولة نحو 16 مليون دينار أردني، ما يعادل نحو 22 مليون دولار، مشيرًا إلى ارتفاع أسعار النفط والطاقة عالميًا.
 
 
ووجه الملك عبدالله الثاني الحكومة بوقف قرارات تعديل تعرفة المحروقات والكهرباء للشهر الحالي.
 
وصف محللون سياسيون ما يشهده الأردن حاليًا من مظاهرات واحتجاجات بأنه أكبر إضراب شهده الأردن، في غضون 8 سنوات، والذي يوسع شريحة المكلفين بالضريبة ويفرضها على قطاعات معفاة من قبل مثل الزراعة، بجانب قطاعات حيوية أخرى.
 
رئيس الوزراء: تم إيقاف العمل بهذا القرار على ارغم من ارتفاع سعر النفط عالميًا
 
من جانبه قال رئيس الوزراء في كتاب وجهه للوزراء إنه وبإيعاز من الملك عبدالله الثاني، يوقف العمل بقرار لجنة تسعير المحروقات نظرًا للظروف الاقتصادية، وذلك على الرغم من ارتفاع أسعار النفط عالميًا وبمعدل كبير بعد أن وصل معدل سعر برميل النفط إلى 77 دولار.
 
 
 يذكر أن آلاف الأردنيين خرجوا منذ ليلة السبت في مظاهرات وسط العاصمة الأردنية عمان احتجاجًا على مشروع قانون ضريبة الدخل وسياسة رفع الأسعار، وردد المحتجون شعارات "الشعب يريد إسقاط الحكومة" و"ما خلقنا لنعيش بذلّ خلقنا لنعيش بحرية" و"يا ملقي اسمع اسمع، شعب الأردن ما رح يركع"، في إشارة إلى رئيس الوزراء هاني الملقي.
 
كما قام البعض بإطفاء محركات سياراتهم بمنطقة الدوار الرابع وتعطيل حركة المرور مؤقتًا، مع زضع لافتات على واجهة سياراتهم كتب عليها "ارحل" و"كفى" و"معناش".
 
من جانبه قدم رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي، استقالته منذ قليل، عقب احتجاجات واسعة ضد إجراءات اقتصادية تتبناها حكومته.
 
وكلف ملك الأردن عبد الله الثاني عمر الرزاز بتشكيل حكومة جديدة.