"وثائق كامب ديفيد".. قصة علم "السادات" المقترح ليرفع على القدس

 

وكان حاضرًا من الجانب الأمريكي والتر مونديل، نائب الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، ووزير الخارجية سايروس فانس، وهيرمان ايلتس، سفير الولايات المتحدة في مصر، وكان حاضرًا من الجانب المصري محمد إبراهيم كامل، وزير الخارجية، وأحمد ماهر، مدير ديوان وزير الخارجية.

 

وأوضح "كامل" لفانس ردا على مخاوفه انه يجب أن يكون مجلس عربي يسيطر على القدس ولابد أن يكون هناك علمًا عربيًا ويفضل أن يكون العلم الأردني، مشيرًا إلى أن القدس ستكون العاصمة العربية الإسلامية ذات الاهتمام العالمي، لا يستطيع أى عربي أو مسلم قبول القدس تحت العلم الإسرائيلي، كما أكد كامل، لا يمكن تصور جدارا داخل القدس.

 

وعلق "ماهر" أنه لا يعتقد أن السعوديين سيدعمون أى شيء لا يذكر القدس، فيما قال "كامل" إن على الولايات المتحدة أن تأخذ في الاعتبار دائمًا المشاعر الإسلامية حول العالم عندما يتعلق الأمر بالقدس، كما تحدث كامل عن الدعم المصري لحرية الوصول إلى القدس.