الأقباط متحدون - إسلام بحيري يكشف واقعة حدثت معه في الصغر جعلت منه باحثًا في التراث الإسلامي
  • ٠٠:١٢
  • الثلاثاء , ٥ يونيو ٢٠١٨
English version

إسلام بحيري يكشف واقعة حدثت معه في الصغر جعلت منه باحثًا في التراث الإسلامي

٢٢: ٠٥ م +02:00 EET

الثلاثاء ٥ يونيو ٢٠١٨

إسلام بحيري
إسلام بحيري
كتبت – أماني موسى
ألتقى الإعلامي إبراهيم عيسى مع الكاتب والباحث في الشؤون الإسلامية، إسلام بحيري، وذلك عبر برنامج "مختلف عليه"، المقدم عبر شاشة الحرة.
 
وقال إسلام بحيري، أنه بدأ نقد ما يتلقاه منذ كان عمره 11 عامًا، وكان في نادي اجتماعي رياضي مشهور، وكان يتعلم حفظ القرآن الكريم على يد شخص يقال أنه علامة، وحين ذهب للتسميع سأل الشيخ ما معنى عبارة "والنازغات غرقًا"، ولكن الشيخ لم يجبه وأخذ يتوه الموضوع.
 
وبعد انتهاء الدرس، سأل الشيخ إسلام بحيري، بتسأل ليه؟ فأجابه لكي أعرف ولأني لم أفهم معناها، فأجابه الشيخ: يا بني والله ما أعرف!
 
وهنا شعر بحيري بأن هناك مشكلة ولا بد من تفعيل الفهم بديلاً عن الحفظ، وحينها قرر أن يلتحق بكلية الحقوق، وكان د. يوسف قاسم وهو رجل سلفي، هو رئيس القسم، وحين أخذ يشرح بجزء الميراث، قلت له: ما تقوله خطأ، فقال لي: أنا يا بني بقول حاجات غلط، فقال بحيري: العفو أنا أقصد أن ما ذكره الأئمة الأربعة في هذا الشأن هو خطأ، وهنا اندهش الدكتور مما قاله بحيري، وقام بطرده من المحاضرة وتحذيره من حضور أية محاضرة له طيلة الأربع سنوات.
 
مشيرًا بحيري، إلى أن انتقاد الأئمة أصبحت تهمة، وسجن بسببها، ويرفض أي أحد الإجابة على ما يطرح عنهم.
 
وأضاف بحيري، أرى أن التراث هو دين موازي حط برحاله على الإسلام الحقيقي، وأثر فيه بالسلب.
 
وتابع، السنة جزء من هذا الدين، لكن المشكلة في التحقق مما طرح بها، مشيرًا إلى أن المسلم الآن بات جاهل بعلم الحديث ولا يجوز الحديث فيه أو انتقاده.
مشددًا على أنه يحترم التراث باعتباره مجهود بشري ضخم يستحق الاحترام، رافضًا تقديسه وأن يمنع عنه النقد، وأضاف أعترض على وصفه بـ العلم أو العلوم وأن هذا المصطلح غير أكاديمي وغير صحيح.
 
وتابع أن أهل الحديث هم أكثر ناس استعلاءًا واختراعًا لهذه القداسة، ولا يريدوا أن يفرقوا في عيون عموم الناس بين ناقل السنة وبين قائلها، وأن هناك من ينتقد الأشخاص وليس الرسول، لافتًا إلى أن العنعنة ظهرت لتبين الكاذبين.
 
وأشار إلى خطورة حديث سم الرسول، وأنه معلق، قائلاً: دة حديث خطير.
 
وتابع، أرى أنه قد بولغ في مجهوده وما فعله من علوم، مبالغات قد تصل إلى الكذب أحيانًا، كأن يقول عن نفسه أنه حفظ 600 ألف حديث وهذا شيء إنسانيًا مستحيل.
 
وشدد أن الكهنوت ظهر في الدين على غير ما يتم إدعاءه في الظاهر، بأنه لا وساطة بين العبد وربه، ولكن في الواقع تجد هذا متاح لك إلا في دي، ودي، وهكذا.