الأقباط متحدون - الآثار تصدر بيانًا رسميًا بشأن حريق بسبيل وكتاب أم محمد علي الصغير
  • ٢٢:٥٤
  • الاربعاء , ٦ يونيو ٢٠١٨
English version

الآثار تصدر بيانًا رسميًا بشأن حريق بسبيل وكتاب أم محمد علي الصغير

٢٥: ١٠ ص +02:00 EET

الاربعاء ٦ يونيو ٢٠١٨

 حريق بالمبني السكني بحارة الجبروني
حريق بالمبني السكني بحارة الجبروني
كتبت – أماني موسى
 
شب صباح أمس الثلاثاء، حريق بالمبني السكني بحارة الجبروني بزقاق المكس الملاصق لسبيل كتاب أم محمد علي الصغير بميدان رمسيس خلف جامع الفتح ، وقد طالت النيران جزء صغير من السقف الخشبي للجناح الأيمن لمبني الكتاب الموجود بالدور العلوي للسبيل، و قد تدخلت سريعًا فرق المطافئ وأخمدت النيران تمامًا.
 
صرح بذلك د. جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة الآثار، والذي توجه على الفور لموقع الحريق لمعاينة السبيل، حيث تبين حدوث تآكل في الطبقة العازلة وبعض البراطيم الخشبية الخاصة بسقف الجناح الأيمن للكتاب الملحق بالسبيل، أما المبني السكني المجاور له قد التهمته النيران وأدت إلى انهياره بالكامل، دون أي خسائر في الأرواح. 
 
وأضاف أنه تم السيطرة على النيران وعزلها عن المبنى الأثري وجاري فتح الحجرات المغلقة بالطابق الأرضي والأول من السبيل والكتاب للمعاينة والتأكد من سلامتهما من الناحية الإنشائية.
 
وأشار د. مصطفى إلى أنه تم تشكيل لجنة أثرية برئاسة وجدي عباس نائب رئيس القطاع للآثار الإسلامية ومجموعة من المسؤولين بالقطاع لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتدخل السريع لدرء الخطورة وإعداد تقرير مفصل عن الواقعة وحالة الأثر لرفعه إلى وزير الآثار والتنسيق مع الوزارات المعنية والمحافظة. وقد تم التنسيق الفوري مع قطاع المشروعات للتدخل السريع لأعمال الصلب ودرء الخطورة.
 
ويذكر أن سبيل وكتاب ام محمد علي الصغير ملك لوزارة الأوقاف ومؤجر من قبلها للعديد من الجهات (جريدة الأهرام- جريدة الأخبار- مخازن تجارية- مستلزمات أمن صناعي- سكن أهالي)، و قد سجل في عداد الآثار الإسلامية والقبطية بالقرار الوزاري رقم 188 لسنة 1989، وقد وافقت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية بجلستها عام 2011 على تحديد حرمًا طبيعيًا للسبيل بمقدار 2.50 م. 
 
وأكد د. مصطفى أنه تم مخاطبة وزارة الأوقاف (هيئة الأوقاف المصرية)، أكثر من مرة بخطورة الشاغلين بالعديد من المخاطبات ليتم فسخ العقود طبقا للقوانين المعمول بها.
 
وقد أنشأت السيدة زيبا قادن زوجة محمد علي باشا الكبير ووالدة الأمير محمد على الصغير هذه المنشأة عام 1869، وقام بتصميمه المهندس المعماري حسين باشا فهمي، وتتكون المنشأة من طابق أرضى يمثل غرف السبيل وطابق علوي يمثل الكتاب.