الأقباط متحدون | الحالة ما تطمنش
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:٠٧ | الاثنين ٢٠ يونيو ٢٠١١ | ١٣ بؤونة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٣٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الحالة ما تطمنش

الاثنين ٢٠ يونيو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم : حليم اسكندر
الحالة ما تطمنش : اسم ترنيمة جديدة للمرنمة الرائعة المتميزة صاحبة الصوت القوي الجميل والإحساس العالي المعبر جاكي والتي أمتعتنا ومازلت بأدائها الراقي وصوتها المميز الدافئ واختياراتها الجميلة ومن ترانيمها الاخري الرائعة علي سبيل المثال لا الحصر : عدي زمن السكوت ، مجنون ، عشان ساكتين ، دخلنا عشان نصلي ، أحفظ بلادنا يارب !!


الحالة ما تطمنش : اسم معبر جداً لما تمر به بلادنا مصر من أحداث واعتداءات متكررة علي الأقباط وكنائسهم وممتلكاتهم وأرواحهم ، وقطعاً " الحالة ما تطمنش " حسب رؤيتنا البشرية ونظرتنا الإنسانية القاصرة المحدودة ، ولكن لو نظرنا بعيون الإيمان والثقة في وعود الله الصادقة التي وعدنا بها لرأينا الأمر بشكل مختلف ويوجد الكثير من وعود الرب المشجعة والمعزية لنا رغم الظروف ومنها علي سبيل المثال لا الحصر :-


سَلِّمْ لِلرَّبِّ طَرِيقَكَ وَاتَّكِلْ عَلَيْهِ وَهُوَ يُجْرِي، مزمور 5:37
الأَشْبَالُ احْتَاجَتْ وَجَاعَتْ، وَأَمَّا طَالِبُو الرَّبِّ فَلاَ يُعْوِزُهُمْ شَيْءٌ مِنَ الْخَيْرِ.
مزمور 34: 10
لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي. يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ، مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقْ، أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ. مِنْ طُولِ الأَيَّامِ أُشْبِعُهُ، وَأُرِيهِ خَلاَصِي مزمور 14:91-16
بَلْ شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ أَيْضًا جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ. فَلاَ تَخَافُوا! أَنْتُمْ أَفْضَلُ مِنْ عَصَافِيرَ كَثِيرَةٍ!
لوقا 7:12
وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ. روميه 8: 28
مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ، لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ. بطرس الأولي 5: 7
سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ. يوحنا 14: 27
وهذا هو المعني الذي أكد عليه كاتب الترنيمة مينا حليم ميخائيل ، فبعد أن وصف الحالة بأنها ما تطمنش وان الكل متشاف شر وزيادة الشعور بالمرارة وتملك الخوف وتمكنه من السيطرة علي قلوب الكثيرين وتأكيده علي مظاهر القلق التي تسيطر علي الكثيرين لدرجة حرمانهم من النوم خوفاً مما قد يحمله الغد من شرور وأحداث عنف واضطرابات ، عاد ليؤكد أن الرب لا يمكن أن يتخلي عنا أو يتركنا فريسة لكل تلك المشاكل والهموم والأحداث والاضطرابات طالباً من الرب أن يهبنا الإيمان والسلام والثقة في وعوده الصادقة لكي نشعر بالسلام وسط كل هذا الكم من الآلام والهموم وان نشعر بالفرح وقت الأحزان والضيقات والمتاعب ، وأن نري يد الله القديرة تحيط بنا وترعانا وترفعنا وتسند ضعفنا وتشددنا وتشجعنا علي احتمال التجارب والآلام بفرح وصبر وكما علمنا الكتاب المقدس أن نكون :-


فَرِحِينَ فِي الرَّجَاءِ، صَابِرِينَ فِي الضَِّيْقِ، مُواظِبِينَ عَلَى الصَّلاَةِ، روميه 12:12

وعاد الكاتب ليؤكد : رغم أن الشر صوته عالي وأصبح هو السائد في العالم من حولنا ، لكننا كلنا ثقة في أن الله هو الاعلي وهو ضابط الكل.

إِنْ رَأَيْتَ ظُلْمَ الْفَقِيرِ وَنَزْعَ الْحَقِّ وَالْعَدْلِ فِي الْبِلاَدِ، فَلاَ تَرْتَعْ مِنَ الأَمْرِ، لأَنَّ فَوْقَ الْعَالِي عَالِيًا يُلاَحِظُ، وَالأَعْلَى فَوْقَهُمَا. الجامعة 8:5

كما اننا نثق أن الله قادر علي أن يحول المرارة إلي تعزيات والحزن والنوح إلي فرح والقلق والاضطراب إلي سلام وانه بيده الحماية ومنه السلام والخير فهو صانع الخيرات القدير الرحوم وضابط الكل الذي يهتم بنا ولا ينسانا فمحبة الله لنا هي سر وجودنا ، فالله القدير أحبنا ومن اجل ذلك أوجدنا :

َمَحَبَّةً أَبَدِيَّةً أَحْبَبْتُكِ، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَدَمْتُ لَكِ الرَّحْمَةَ. ارميا 3:31

 

تقول كلمات الترنيمة :-

الحالة متطمنش والكل متشاف شر
وعيون كتير منامتش شايله هموم بالمر
وقلوبنا ملكها خوف ومسجونه بتعاني
والرهبه مااللي جاي هيكون فى شرتانى؟
يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارب
... القرار
مايهونش عليك نعيش في زلازل اضطراب
وشعورنا بأن ايدك سيبانا في العذاب
يا عادد شعر راسنا طالبين منك سلام
حاسين صوتك ناقصنا يملانا
بالأيمان

الشر صوته عالي لكن أنت يارب أعلي
ومراره ضيقه عدت والجايه بيك بتحلي
وأمورنا في أيد ملك يحرسنا ويحمينا
ويطمن قلب شعبه ويقول قادر أصون
يــــــــــــــــــــــــــــــــــارب

تحية تقدير واحترام لكل من ساهم في هذا العمل المتميز، المتكامل، الرائع، المعبر وغير التقليدي:-
المرنمة صاحبة الإحساس والأداء المتميز والصوت القوي الجميل : جاكي
كاتب الكلمات : مينا حليم ميخائيل ، الملحن والموزع المتميز : جورج رمزي
مهندس الصوت : هاني ثابت ، مسئول الإضاءة والتصوير : اليكس جورجي
المخرج المتميز الفنان : إميل يوسف
نصلي أن يستخدم الرب مواهبهم وأعمالهم وحياتهم جميعاً من اجل مجد اسمه القدوس المبارك أمين.

رابط الترنيمة اضغط هنا 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :