رئيس أساقفة برلين يتحدث عن الأقباط

نادر محمد
رئيس أساقفة مدينة برلين وتوابعها للطائفة البروتستانتية الدكتور ماركوس دروجه (Dr. Markus Dröge) هو  
 

من مواليد العاصمة الأمريكية واشنطن Washington, D.C حيث أنه ابن أحد أعضاء البعثة الدبلوماسية الألمانية بالعاصمة الأمريكية. درس اللاهوت في مدينة بون، ميونيخ، توبنجن Tübingen وحصل على الدكتوراه في اللاهوت من جامعة هيدلبرج Heidelberg وعمل لمدة 25 عام كقسيس بمدينة كوبلنس الألمانية   Koblenz ثم محاضراً لعلم اللاهوت المنهجي (Systematische Theologie) بجامعة برلين وهو رئيس المنظمة الإنجيلية للمساعدة والتنمية
 

  (EWDE=Das Evangelische Werk für Diakonie und Entwicklung) المشرفة علي برنامج المساعدات "خبز للعالم" (Brot für die Welt) كما انه رئيس لجنة الشرق الأوسط بالكنيسة الإنجيلية
 

Evangelische Mittelost-Kommission (EMOK)
 

على هامش مشاركته في اليوبيل الفضي لتعمير الدير القبطي الأرثوذكسي للسيدة العذراء مريم والقديس موريس بمدينة هوكستر الألمانية أدلى رئيس أساقفة مدينة برلين وتوابعها للطائفة البروتستانتية الدكتور ماركوس دروجه
 

Dr. Markus Dröge   بتصريحات خاصة لجريدة الأقباط متحدون عن علاقته بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية و التي بدأت في ديسمبر سنة 2013 حيث قابل لأول مرة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خلال زيارة رسمية لقداسته في ألمانيا حيث عقد اللقاء في الأكاديمية الكاثوليكية ببرلين في حضور السفير المصري وبعد ذلك بشهرين اي في فبراير 2014 حيث قام رئيس أساقفة برلين بزيارة مفاجأة للقاهرة حيث عَايش قداسة البابا في لقاء مسكوني (من كلمة المسكونة أي الأرض وهي فكرة اتحاد جميع كنائس الأرض في كنيسة واحدة جامعة) يسوده روح التصالح والوحدة بين الكنائس واخيراً التقى رئيس اساقفة برلين في أكتوبر الماضي بقداسة البابا تواضروس الثاني اثناء زيارته لألمانيا قداسته للمشاركة في الاحتفال بمرور 500 عام علي ثورة الإصلاح الديني بألمانيا.
 

وأضاف رئيس أساقفة برلين بأننا:
 

„تعلمنا من الأقباط الخشوع في الصلاة والصلاة في وقت الضيق وخلو القلب من الكراهية في وقت الشدة بل الصلاة من اجل الأعداء“