صناع أمل المصريين في ألفين وثمانية عشر3-3
د. مينا ملاك عازر
الجمعة ٨ يونيو ٢٠١٨
د. مينا ملاك عازر
الآن يأتي دور الكاتبة الصحفية بجريدة «أخبار اليوم»، رئيس جمعية رعاية أطفال السجينات نوال مصطفى صانعة أمل المصريين في هذا العام، والتي تقول «لحظة واحدة ممكن تغير حياة الإنسان اللحظة دي عشتها من ٢٥ سنة في سجن القناطر» سنوات عديدة قضتها لتبحث عن حلول خارج الصندوق لتأتي للسجينات بحقوقهن.
وتقول نوال "كنت لسه في بداية عملي في الصحافة بعمل تحقيق صحفي داخل سجن القناطر لقيت جوه مجموعة من الأطفال سألت مأمور السجن بيعملوا إيه دول أطفال مينفعش يقعدوا هنا قالي دول أطفال ابناء سجينات، ومن هنا كانت نقطة التحول في حياتي وقررت إني أعمل جمعية أهلية لرعاية أطفال السجينات لشعوري بمعانتهن وقررت أتبنى قضيتهم. ساهمت نوال في إطلاق سراح أكثر من ١٠٠٠ سجينة غارمة من خلال مبادرة غارمات خارج الأسوار، التي أطلقتها منذ عام ٢٠١٦، كما أسست أكثر من ١٠٠٠ مشروع صغير للسجينات السابقات وتقديم مساعدات لأكثر من ٢٥٠٠ أسرة من أسر السجينات بصفة مستمرة دون توقف، كما ساهمت فئ علاج ٥٠٠ طفل من أطفال السجينات خارج السجن.
وعن أهدافها بعد حصولها على الجائزة، تقول نوال: «هناك العديد من الخطط والأهداف سأسعى جاهدة لتحقيقها، من بينها إنشاء صندوق للغارمات، واستكمال التعديل التشريعي الذى بدأته منذ عامين، والذى سيناقش في مجلس النواب قريباً، وهو متعلق باستبدال تنفيذ العقوبة داخل السجن بالعمل بالخدمة المدنية خارج السجن». وعن حديثها عن الشيخ محمد بن راشد، قالت نوال "أنا بسميه الحاكم الرشيد اللي بيشتغل على تنمية الإنسان، والميزة في بن راشد أنه عندما يطرح مبادرة إيجابية لم يفكر على مستوى دولة الإمارات، بل يفكر في مبادرات تتعلق بمشكلات الوطن العربي كله".
تحية للأستاذة نوال ولمن على شاكلتها بمن يشعرون بالآخرين تحية للجميع لكل من حاولوا نجدة الإنسان.