الأقباط متحدون - بعد رحيلها.. أبرز 10 تحديات واجهت حكومة شريف إسماعيل
  • ١٢:٤٨
  • الجمعة , ٨ يونيو ٢٠١٨
English version

بعد رحيلها.. أبرز 10 تحديات واجهت حكومة شريف إسماعيل

محرر الأقباط متحدون

تقارير الأقباط متحدون

١٤: ١٠ م +02:00 EET

الجمعة ٨ يونيو ٢٠١٨

 المهندس شريف إسماعيل
المهندس شريف إسماعيل
الأسعار والتضخم والصحة داخليا.. وسد النهضة خارجيا
كتب - محرر الأقباط متحدون
تقدم المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، باستقالته منذ أيام قليلة، لينهي فترة رئاسته للحكومة، استمرت حوالي ثلاثة سنوات، واجهت خلالها العديد من التحديات، نعرض أهمها في السطور التالية.
 
التحدي الأول
يعتبر ملف سد النهضة من أهم الملفات التي تشغل بال المصريين، والتي واجهت حكومة شريف إسماعيل، تم خلال فترة رئاسته للحكومة تبادل الاتهامات بين مصر وأثيوبيا بتعقيد الأمور وعدم تسهيل المفاوضات، وفي الشهور الأخيرة لحكومته تم الإعلان عن سلسلة من اللقاءات التساعية بين مصر والسودان وأثيوبيا، بحضور رؤساء المخابرات، ووزراء الري والخارجية في الدول الثلاث، ومازالت المفاوضات مستمرة.
 
التحدي الثاني
واجهت حكومة إسماعيل، مشكلة تطبيق قانون الكنائس، ورغم أن هذه الحكومة هي التي أصدرته، إلا أن التطبيق على أرض الواقع كان مختلفا، حيث أثيرت عدة أزمات في محافظة المنيا، حيث تعلل المحافظ بعدم إصدار اللائحة التنفيذية للقانون حتى الآن، إلا أن هناك تصريحات صدرت من مجلس الوزراء فيما بعد تؤكد أن القانون لا يستلزم لائحة تنفيذية.
 


 

التحدي الثالث

خلال هذه الفترة تعرضت مصر لصعوبات اقتصادية كبيرة، ويحسب لحكومة إسماعيل إصدار قانون الاستثمار، والذي أشاد به الكثير من رجال الأعمال، حيث أنه يشجع على الاستثمار، ويسعى إلى توفير الحوافز وتسهيل التجارة عبر الحدود  وتوفير الضانات، ويحد من البيروقراطية و السماح بالحوافز الجديدة، وخلق أدوات لتسوية المنازعات لتوفير بيئة أعمال متطورة و عصرية.

التحدي الرابع
من التحديات الصعبة التي واجهت الحكومة، هو ما أطلق عليه البعض "فوضى الإعلام"، ولكن الحكومة أعدت ثلاثة قوانين سوف يبدأ مجلس النواب في مناقشتها الأحد المقبل، وهي: قانون تنظيم الصحافة والإعلام الجديد الأحد المقبل، لافتا إلى أنه سيتم مناقشة 3 قوانين تخص الصحافة والإعلام، كما تم تشكيل الهيئات الإعلامية الثلاثة وهي المجلس الأعلى لتنظيم الصحافة، والإعلام والهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام، وفقا للاستحقاق الدستوري.

التحدي الخامس
حاولت الحكومة الخروج من المأزق الاقتصادي من خلال قرض من صندوق النقد الدولي، قيمته 12 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات، يضاف إليه مبلغ ستة مليارات دولار من الدول السانحة، إلا أن هذا القرض أثار جدلا واسعا بين الخبراء الاقتصاديين، حيث أشاد به البعض واعتبروه شهادة للاقتصاد المصري، بينما قال آخرون أنه يزيد من الديون على مصر.
 
التحدي السادس
تصدت حكومة إسماعيل لمسألة رفع الأسعار، حيث قامت برفع أسعار الخدمات المقدمة من الحكومة مثل المياه، والكهرباء، بالإضافة إلى ما يعرف بقانون تنمية موارد الدولة والذي رفع قيمة رسوم استخراج الرخص للسيارات، ورخص القيادة، وخطوط الهواتف المحمولة، واستخراج جوازات السفر، ورخصة اقتناء سلاح.
 
التحدي السابع
كانت الحكومة المصرية قد سمحت لشركات النقل العاملة بالتكنولوجيا مثل "أوبر وكريم" بالعمل في مصر، إلا أن حكما من المحكمة صدر بوقف عملها، ما دفع الحكومة إلى الإسراع في تقديم مشروع قانون النقل إلى البرلمان لمناقشته، لكي تعمل هذه الشركات بالطرق القانونية.
 
التحدي الثامن
تسلمت حكومة شريف إسماعيل مصر بمعدل بطالة مرتفع، بالإضافة إلى العاملين القادمين من ليبيا، بعد استهداف المصريين المقيمين هناك، إلا أن المشروعات العملاقة التي تنشئها مصر استوعبت هذه الأيدي العاملة، وتراجعت معدلات البطالة إلى 3 % وهو أقل معدل بطالة منذ عام 2011-2012.
 
التحدي التاسع
من التحديات الهامة التي واجهت هذه الحكومة هو ارتفاع معدلات التضخم بعد قرارها بتحرير سعر الصرف، حيث وصل التضخم إلى أكثر من 30%، إلا أنه وصل خلال الأيام الماضية ليسجل ‏‏13.1% في إبريل 2018 مقابل 13.3% في مارس من نفس العام.‏
 
التحدي العاشر
نص الدستور المصري الذي تم التوافق عليه عام 2014، على وضع نسب محددة للصحة ومجالات أخرى لتحسينها، وفي مجال الصحة أصدرت الحكومة القانون رقم ٢ لسنة ٢٠١٨ بإصدار قانون نظام التأمين الصحي الشامل، والذي تسري أحكامه إلزاميا على جميع المواطنين داخل جمهورية مصر العربية، واختياريًا على المصريين العاملين في الخارج، وكذلك المقيمين مع أسرهم بالخارج.