الأقباط متحدون | سامح وليم مسعد...ورحلة العذاب !!!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:٤٥ | الثلاثاء ٢١ يونيو ٢٠١١ | ١٤ بؤونة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٣١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

سامح وليم مسعد...ورحلة العذاب !!!

الثلاثاء ٢١ يونيو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم : حليم اسكندر

سامح وليم مسعد شاب قبطي صعيدي من أبناء سوهاج، شاب مكافح، حاصل علي بكالوريوس تجارة ومن أسرة ميسورة الحالة، إلا انه بسبب كرامته وعزة نفسه وإحساسه بالمسئولية رفض أن يعيش معتمداً علي والدة مادياً ، فقرر شراء سيارة تاكسي ليوفر احتياجاته المادية ويبني مستقبله بعيداً عن أموال أبيه !! ثم قرر أن يواصل الاعتماد علي نفسه وتأمين مستقبله فقرر السفر إلي الخارج فسافر إلي الولايات المتحدة وقضي بها 4 سنوات ، ثم هولندا وامضي بها حوالي 4 سنوات أخري ومنها إلي بلجيكا وامضي بها حوالي 4 سنوات وهناك اجري عملية قلب مفتوح وفي التقرير الطبي الصادر عن الطبيب الذي اجري الجراحة والمركز الطبي البلجيكي توصية بأن يستمر في الاقامه ببلجيكا لعدم توفر الإمكانيات الطبية الضرورية واللازمة لمتابعة حالته الصحية بل وشدد التقرير علي أن إقامته بمصر بلد المولد تمثل خطورة بالغة علي حياته!! الا انه ونظراً لظروف عائلية قهرية اضطر للعودة إلي مصر مرة أخري بتاريخ 8 نوفمبر 2005 ومنذ ذلك الحين بدأت رحلته مع البلطجية وهاهو سامح يروي قصته بنفسه قائلاً :-
بدأت الحكاية عقب عودتي من بلجيكا بتاريخ 8 نوفمبر 2005 وكنت قد علمت أن أبناء الحاج كمال الكبش اشتروا المنزل المجاور لنا بشارع بسطا المتفرع من شارع المحطة بسوهاج وعلمت أنهم تعدوا علي والدي بالضرب من اجل الحصول علي خبز دون الالتزام بالوقوف في الطابور المخصص لذلك" يمتلك والد سامح مخبز للخبز البلدي " ولكني تغاضيت عن هذا الأمر حرصاً علي عدم الدخول في مشاكل معهم ومراعاة لحق الجوار علماً بأنهم يفرضون سيطرتهم علي كل جيرانهم بالقوة والبطش ، كما أنهم مشهورين بالاستيلاء علي الأراضي عن طريق القوة والبطش ووضع اليد !!
وذات مرة حدث خلاف بيني وبين أخوتي وتعالت أصواتنا في الشارع ولأنهم جيراننا فقد سمعوا أصواتنا في الشارع وبدلاً من أن يأتوا كحمامة سلام ويحاولوا الإصلاح بين الإخوة عملاً بحق الجيرة !! الا أنهم اخذوا يكيلون لنا السباب والشتائم القبيحة بالأب والأم وضربونا بالكرابيج وطاردونا في الشارع بشكل مهين جداً !!

وجدير بالذكر أنهم يعملون في تجارة الموتوسيكلات ويستغلون أمام منزلنا في عرض بضاعتهم ولم يعترض احد منا لأنهم جيراننا و نظراً لأني اسكن با لكوثر بعيداً عن منزل العائلة ، كما أني قليل التردد علي منزل العائلة لذلك كانت الأمور تمر دو مشاكل وفي يوم 27 مايو 2011 حضرت والدتي من القاهرة فجئت لزيارتها وقمت بركن سيارتي " التاكسي " أمام منزلنا " اكرر أمام منزلنا " !!! ولكن فوجئت بهم ينادون علي والدتي طالبين منها أن انقل سيارتي من أمام منزلي !!! حتى يضعوا الموتوسيكلات الخاصة بهم !! ففعلت تفادياً للمشاكل.

وفي يوم 28 مايو 2011 فوجئت بهم بعد ركن سيارتي أمام منزلي ينادون علي قائلين : هو إحنا كل مرة هنقولك شيل العربية من المكان ده ؟ فأجبتهم قائلاً : ازاي أشيل عربيتي من تحت بيتي ؟ فردوا ساخرين : بيتك أيه يا أبو بيت ؟ يا ابن .................انزل شيل العربية أحسن ها نكسرها لك !!! وعندما نزلت فوجئت بهم يحملون الأسلحة البيضاء كالمطاوي والسكاكين والسيوف وقاموا بالاعتداء علي مما تسبب في إحداث جروح غائرة وجروح سطحية استلزمت عمل 46 غرزه في ظهري وزراعي ونظراً للجروح الكثيرة والنزيف سقطت علي الأرض مغشياً علي " علماً أنهم يعلمون إنني قد أجريت جراحة قلب مفتوح منذ فترة " كما قاموا بتهشيم السيارة ، وقد حملني أهلي إلي المستشفي وهناك حضر بعض الجيران الآخرين وقاموا بإجراء الصلح بيننا بعد أن تقدموا بالاعتذار وتعهدوا بعدم الاحتكاك مجدداً وعدم وضع الموتوسيكلات الخاصة بتجارتهم أمام منزلنا !! فوافقت علي التصالح عملاً بحق الجيرة ورفضت عرضهم بتحمل مصاريف العلاج قائلاً : اللي ثمنه فلوس رخيص !! الا أنهم كرروا الاحتكاك في اليوم التالي عن طريق وضع الموتوسيكلات أمام منزلنا في نفس المكان !! فشكوتهم لأحد الجيران الذي طلب منهم ان يحركوا الموتوسيكلات من أمام منزلنا ففعلوا ، الا أنهم كرروا ذلك أيضا في اليوم التالي مما جعلني أقرر أن اشتكي للنيابة والتي قامت بتحويلي للطب الشرعي لكي يحدد مدي خطورة الإصابات علي حالتي الصحية مع الوضع في الاعتبار أني أتناول أدوية سيولة بسبب إجرائي لعملية القلب المفتوح !!! كما تقدمت بشكوى إلي الحاكم العسكري أيضاً ، وأنا اليوم أقدم صرخة واستغاثة لجميع المسئولين لحمايتي وأسرتي من التهديدات المتكررة حيث أن حياتي في خطر لسببين : السبب الأول هو تهديدات البلطجية المتكررة، السبب الثاني : عدم توافر العناية الطبية الضرورية لحالتي الصحية بمصر " كما ورد في تقرير طبيبي المعالج البلجيكي " ولذلك الرجاء مســـــــــــــاعدتي للعودة إلي بلجيكا لاستكمال العلاج . سامح وليم مسعد عبيد "




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :