الأقباط متحدون - جرائم الموضة.. مش كل شد البشرة مفيد.. اعرفى الأضرار مع مرور الوقت
  • ٠٨:٥١
  • السبت , ٩ يونيو ٢٠١٨
English version

جرائم الموضة.. مش كل شد البشرة مفيد.. اعرفى الأضرار مع مرور الوقت

منوعات | اليوم السابع

١٠: ١٠ م +02:00 EET

السبت ٩ يونيو ٢٠١٨

شد البشرة
شد البشرة

تظهر بعض التجاعيد حول العيون وأسفل الذقن عند الكثيرات مع مرور الوقت  بسبب  الممارسات الخاطئة عند العناية بالبشرة، فيلجأن فى تلك الأحوال للأساليب الطبيعية والتجميلية لإزالة تلك التجاعيد، والحصول على بشرة مشدودة وشبابية طوال الوقت، فتأتى على رأس قائمة اهتماماتهن الطرق المختلفة لشد البشرة، مثل البوتوكس، والفيلر، وعمليات التجميل الخاصة بإزالة التجاعيد، وعلامات الشيخوخة المبكرة، وسيطرت تلك الأساليب على عالم التجميل فى السنوات الـ15 الأخيرة، لتصبح فى متناول الكثيرات.

 

ربما تبدو فى ظاهرها ذات تأثيرات إيجابية فى الحفاظ على جمال البشرة وشبابها، ولكن على المدى الطويل من الممكن أن يكون لها آثار سلبية على صحة البشرة ونضارتها، وشبابها، وذلك بحسب ما تقول خبيرة التجميل منى الأعصر، لـ"اليوم السابع"، أن لكل أسلوب تجميلى إيجابيات ومساوئ.

فبالنسبة لعمليات التجميل لشد البشرة وإزالة التجاعيد، تعتبر من مساوئها الأضرار التى تلحق بالبشرة بعد مرور فترة من الوقت، حيث احتمالية عودة البشرة لما كانت عليه، بالإضافة لفقدان البشرة للعديد من العناصر المغذية، وزيادة التجاعيد والترهلات بها، وهو ما يستدعى القيام بتلك الطرق مرة ثانية لتعديل الوضع، وهو ما قد يجهد البشرة بشكل أكبر.

تجاعيد البشرة
تجاعيد البشرة

 

وتضيف خبيرة التجميل أن احتمالية فشل عمليات شد البشرة أصبح شبحًا يطارد تفكير الكثيرات، فاللجوء لمراكز التجميل من أجل القيام بتلك العمليات، والانسياق خلف الأسعار المنخفضة من أطباء يتسبب فى تشويه البشرة مع مرور الوقت.

حقن الفيلر
حقن الفيلر

 

الحلول لتفادى موضة شد البشرة
 

توجد حلول عديدة لتجنب جرائم موضة شد البشرة عن طريق العناية بالبشرة من سن الـ18 عاما عن طريق التغذية السليمة، والعناية بالصحة وتناول الاطعمة المغذية والمفيدة لصحة البشرة، بجانب المواظبة على تدليك البشرة بالزيوت الطبيعية التى تعتنى بشباب وشد البشرة بطرق طبيعية مثل زيت اللوز وزيت جوز الهند، وجل الألوفيرا.

أما بالنسبة للقيام بتلك العمليات لشد البشرة وتفادى أضرارها فيكون عن طريق عملها بعد سن الـ35، بالإضافة للقيام بالفحوصات الجلدية اللازمة للتأكد من النسبة اللازمة من المادة الحاقنة للبشرة، والالتزام بتعليمات خبير التجميل للعناية بالبشرة بعد القيام بتلك العمليات.