الأقباط متحدون | حركة "أقباط من أجل مصر" الجديدة تغيِّر اسمها إلى حركة "أقباط"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٠٣ | الثلاثاء ٢١ يونيو ٢٠١١ | ١٤ بؤونة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٣١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٢ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

حركة "أقباط من أجل مصر" الجديدة تغيِّر اسمها إلى حركة "أقباط"

الثلاثاء ٢١ يونيو ٢٠١١ - ٤٩: ٠٩ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: مايكل فارس

قال "جوزيف جرجس"- منسق "حركة أقباط"- في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون": إنهم قاموا باختيار اسم "أقباط من أجل مصر" للحركة وإنشاء جروب لها على "فيس بوك" وفيديو على اليوتيوب، دون العلم بأن هناك حركة موجودة بالفعل منذ ثلاث سنوات تحت قيادة "هاني الجزيري"، مشيرًا إلى أنهم عرفوا ذلك مصادفة بعد عدة أيام من إنشاء الحركة. واحترامًا منهم للمجهود والعمل الذي تقوم به حركة "أقباط من أجل مصر" القائمة بالفعل، وبعد مكالمة تليفونية مع "هاني الجزيري" قدَّم له فيها الاعتزار عن هذا الخطأ غير المقصود، قرَّروا تغيير اسم حركتهم الفكرية التي تهدف إلى العمل داخل المجتمع القبطي إلى حركة "أقباط".

وأكَّد "جرجس" أن حركة "أقبـاط" هي حركة قبطية تهتم بخلق فكر اجتماعي وسياسي جديد لدى الأقباط، فهي لا تهدف إلى العمل السياسي المباشر بل إلى خلق فكر عام جديد لدى شباب الأقباط يرفع من ثقتهم بأنفسهم، ويركز على اندماجهم في كل أنشطة المجتمع مع عدم إخفاء انتمائهم المسيحي، كما أنها تهدف إلى تكوين كيان فكري فيما يتعلق بالمواطنة والاندماج في المجتمع، يتم نشره في كل ربوع "مصر". وأضاف: "نحن مقتنعون أن روح اليأس والاستسلام التي تراكمت لدى المسيحيين عبر مئات السنين لن تنتهي في يوم وليلة، وتحتاج إلى وقت وجهد، وإلى خروج المسيحيين للمجتمع واحتكاكهم بكل تياراته واشتراكهم في كل المجالات الثقافية والسياسية والرياضية. ولكي يتم هذا لابد من نشر فكر جديد بين الأقباط يتناسب مع المرحلة التي تمر بها مصر".

وأشار "جرجس" إلي أن الحركة ستعمل داخل المجتمع القبطي بالتوازي مع خروج واندماج الأقباط في المجتمع، بهدف إعادة بناء شخصية قبطية جديدة، تتعلم إزالة تراكمات القرون الماضية من حياة الاستسلام والخنوع، وإزالة أثار قرون من الحرمان من الموطنة الكاملة، وإزالة الشعور باللاحيلة وعدم القدرة على إزالة الظلم والحصول على المساواة الكاملة في الوطن، وتتمسك في ذات الوقت بمبادئها المسيحية التي رسختها فيهم الكنيسة. وقال: "بمبادئنا المسيحية من تسامح ومحبة، وبيد ممدودة دائمًا بالسلام للجميع، سنكافح بكل شجاعة ودون تهاون وبكل الطرق السلمية لاستعادة حق المواطنة الكاملة الذي سُلب منا منذ قرون طويلة."، مضيفًا أنه بهذا الفكرالجديد ستكون الشخصية القبطية قادرة على الكفاح مع باقي أبناء الوطن من مختلف الفئات والاتجاهات للوصول بـ"مصر" إلى المكانة التي تستحقها في هذا العالم.

لمعرفة المزيد عن الحركة عبر "فيس بوك" انقر هنا




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :