كتب: هاني سمير

أرسل "جوزيف ملاك" -محامي كنيسة القديسين ورئيس المركز المصري للدراسات وحقوق الإنسان- و"كميل صديق" -سكرتير المجلس الملي للكنيسة القبطية بالإسكندرية- و"نادر مرقص" -عضو المجلس السكندري- مذكرة إلى المشير "محمد حسين طنطاوي" -رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة- طالب فيها بسرعة التحقيق في ملف قضية تفجيرات كنيسة القديسين، للكشف عن الجناة الحقيقيين في الحادث الذي مازال غامضًا قرابة سبعة أشهر.

طالب "ملاك" بمثول اللواء "حبيب العادلي" -وزير الداخلية الأسبق- للتحقيقات في الاتهام الموجه إليه بالاهمال الجسيم، الذي يصل إلى حد التواطؤ لارتكاب الحادث، لأنه أهمل وقصر في حماية الوطن والكنائس من الإرهابن وأيضًا التحقيق معه فيما لديه من معلومات قال إنه يمتلكها في خطاب له يوم 23 يناير من العام الجاري قبيل الثورة المصرية، التي أطاحت بالنظام، وما توصل إليه من تحريات خلت أوراق القضية منها، وذلك حتى تكتمل أركان القضية، وتستأنف التحقيقات.

وقال "ملاك": سبق وتقدمت ببلاغ للنائب العام حمل رقم (7870)، تمت إحالته إلى نيابة أمن الدولة العليا، وأطالب بالقصاص لأرواح الشهداء وتحقيق العدالة وسيادة القانون.

وأضاف : نعيش فى وطن واحد يضمنا جميعا سالت عليه دماء آلاف الشهداء عبر العصور دفاعاَ عن وحدته وكرامته وحريته وكانت آخر من سالت دماهم شهداء ثورة الفخر والعزة شهداء ثورة 25 يناير وايضا شهداء الإرهاب الغاشم ليلة رأس السنة شهداء كنيسة القديسين بالاسكندرية , ونحن نبذل الجهد للقصاص ممن قتلوا شهداءنا ليظهر الحق .

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :