الأقباط متحدون | قبل لقائه بالبابا.. "أقباط بلا قيود" تطالب "بديع" إعلان موقف واضح من ولاية المسيحي
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:٥٠ | الثلاثاء ٢١ يونيو ٢٠١١ | ١٤ بؤونة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٣١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٢ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

قبل لقائه بالبابا.. "أقباط بلا قيود" تطالب "بديع" إعلان موقف واضح من ولاية المسيحي

الثلاثاء ٢١ يونيو ٢٠١١ - ٤٢: ٠٣ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 كتب: هاني سمير
طالبت حركة "أقباط بلا قيود" الدكتور "محمد بديع" -المرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين- بإعلان موقف واضح للجماعة تجاه الأقباط، وحقوقهم في مساواتهم بشركائهم في الوطن، سواء من جهة تولي المناصب السياسية أو فيما يتعلق بالحق بإقامة الشعائر الدينية وبناء دور العبادة.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم بمناسبة زيارة مرشد الأخوان المرتقبة للمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، للقاء البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس، إن على المرشد إعلان موقف واضح تجاه ما يتعرض له الأقباط من عُنف، وما تتعرض له الكنائس من اعتداءات بالحرق تارة وبالهدم والتخريب تارة أخرى، فضلًا عن إعلان موقف واضح وصريح لشكل وهوية الدولة والنظام السياسي، الذي تطمح الجماعة في إقامته وقد أعلنت عن ميلاد أول حزب سياسي يخرج من رحم الجماعة.
وأكدت الحركة في بيانها على ترحيبها بأي تقارُب بين شركاء الوطن، مهما تكن أيدولوجياتهم أو توجهاتهم السياسية، شريطة أن يحترم كل طرف خصوصية الطرف الآخر، مع الاعتراف الكامل بحق كل مصري في ممارسة شعائره الدينية دون قيود أو عوائق.
وقال البيان أنه لا يمكن -وبأي حال من الأحوال- أن يُستثمر "الدين" كسلعة رخيصة لخدمة الأهداف السياسية، ولا أن تُرفع شعاراته في مواجهة دُعاة الدولة المدنية التي يطمح كل المُستنيرون في أن يستظلوا تحت ظلالها، ويكون الدستور والقانون هما الفيصل والحكم والمرجع الوحيد لدولتنا "دولة القانون".
وتابعت الحركة: نحن واثقون في قدرتنا كمصريين على تجاوز كل الصعاب في سبيل الوصول لمجتمع حُر وديمقراطي مُتحضر، يتساوى فيه الكبير مع الصغير، والغني مع الفقير، والرجل مع المرأة، والقبطي والبهائي مع المُسلم، فقط إذا ما خلُصت النوايا.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :