الأقباط متحدون - الغرب الأطلسي.. توافق يلفظ أنفاسه
  • ٠١:٣٣
  • الاثنين , ١١ يونيو ٢٠١٨
English version

الغرب الأطلسي.. توافق يلفظ أنفاسه

صحافة غربية | arabic.rt.

٤٨: ٠٤ م +02:00 EET

الاثنين ١١ يونيو ٢٠١٨

البروفيسور في جامعة ييل، مدير شركة
البروفيسور في جامعة ييل، مدير شركة "كيسنجر أسوشييتز" الاستثمارية، توماس غراهام

 "وطأة التوافق الأطلسي"، عنوان لقاء خاص بـ"إزفستيا" أجراه غيورغي أساتريان مع مستشار هنري كيسنجر، حول حال تحالف الغرب على جانبي الأطلسي اليوم، والدور الروسي في العالم.

 
وفي اللقاء معه، قال البروفيسور في جامعة ييل، مدير شركة "كيسنجر أسوشييتز" الاستثمارية، توماس غراهام، ردا على سؤال: في بعض بلدان أوراسيا يعتقدون بأن اتحاد الغرب الراسخ استنفذ نفسه؟
 
التوافق الأطلسي في حالة إجهاد، هذا واضح للعيان. ولكن لا يجوز التأكيد أن التضامن الأطلسي ميت. فالأمر ليس كذلك. لنرى ما سيكون بعد 5-6 سنوات.
 
التضامن الأطلسي كان منذ البداية موجها ضد الاتحاد السوفييتي. فهل هو الآن موجه ضد روسيا؟
 
كثيرون في الغرب يريدون إحياء التضامن ضد روسيا. ولكنني أرى أن هذا غير ممكن. فإنشاء نظام أمن في أوروبا من دون روسيا أمر مستحيل. على الغرب إيجاد طريقة للتعاون مع روسيا، والعكس صحيح.
 
خرج دونالد ترامب من "الصفقة النووية"، ورئيس وزراء إسرائيل تحدث عن الاستعداد للحرب مع إيران. فهل هي ممكنة؟
 
كل شيء ممكن. ولكنني لا أراها محتملة الآن. روسيا، تلعب هنا دورا فائق الأهمية. أنطلق من أن روسيا ضد اندلاع حرب في الشرق الأوسط. مؤشر كبير أن نتنياهو كان في موسكو في التاسع من مايو. فقد تواصل عن قرب مع فلاديمير بوتين. روسيا نفسها لا مصلحة لها في هيمنة إيران في الشرق الأوسط. موسكو بحاجة إلى توازن قوى في المنطقة. والولايات المتحدة أيضا بحاجة إلى ذلك، حتى لو بدا الأمر غريبا.
 
توازن؟
 
توازن بين إيران وإسرائيل والسعودية وتركيا. أعتقد أن فهم نسب هذا التوازن متباين، لكن موسكو وواشنطن كقوتين عظميين تحتاجان إلى نظام من الضوابط والتوازنات. وهما بغنى عن حرب إقليمية كبيرة.
 
بالنظر إلى الوضع الحالي في العالم، ما هو برأيكم مكان روسيا في نظام العلاقات الدولية في السنوات العشر القادمة؟
 
من الواضح لي أن روسيا قوة عظمى في عصرنا. وهي إحدى أكثر ثلاثة بلدان تأثيرا في العالم. الولايات المتحدة والصين وروسيا- هذه الترويكا تلعب دورا هاما جدا في السياسة العالمية.