الأقباط متحدون - ننشر نص تحقيقات نيابة أمن الدولة مع أول داعشي يسلم نفسه للشرطة
  • ٢٣:٤٥
  • الاثنين , ١١ يونيو ٢٠١٨
English version

ننشر نص تحقيقات نيابة أمن الدولة مع أول داعشي يسلم نفسه للشرطة

حوادث | صدي البلد

٣٩: ٠٩ م +02:00 EET

الاثنين ١١ يونيو ٢٠١٨

ارشيفية
ارشيفية

أمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، بإحالة 30 إرهابيا في القضية رقم 147 لسنة 2018 جنايات أمن الدولة العليا طوارئ إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارىء، وذلك لتشكيلهم جماعة إرهابية تعتنق الأفكار التكفيرية لتنظيم (داعش - الإرهابي) وتمويل تلك الخلية بالأموال والأسلحة والمتفجرات وإمدادها بالمعلومات والملاذات الآمنة لإيواء أعضائها وارتكاب جرائم استهداف الكنائس والمواطنين المسيحيين والمنشآت الحيوية للدولة، وتلقي تدريبات عسكرية بمعسكرات تنظيم (داعش) بسوريا وليبيا.

ونصت التحقيقات التي أجريت بإشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول، وباشرها فريق المحققين بنيابة أمن الدولة العليا الذي ترأسه المستشار محمد وجيه المحامي العام الأول يعاونه المستشار ياسر زيتون الرئيس بالنيابة وجاءت كالاتي:

أقر المتهم الأول عزت عبدالحليم عبدالغفار السيد قنديل حركي ( شهاب ) بالتحقيقات بانضمامه لجماعة تعتنق أفكار تنظيم داعش الإرهابي القائمة على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه ووجوب قتاله وأفراد القوات المسلحة والشرطة بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عباداتهم وحيازته مفرقعات وأسلحة نارية بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية وشروعه وآخرين في ارتكاب عمليات عدائية باستهداف حانوت لبيع الخمور بمدينة رأس البر محافظة دمياط بعبوة مفرقعة

وأوضح المتهم أنه في غضون عام 2015 اعتنق أفكار تنظيم داعش القائمة على تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة وأن اعتناقه لتلك الأفكار كان على إثر مطالعته إصدارات تنظيم داعش الإرهابي بدعوة من المتوفى السيد غازي كحله المعتنق لذات الأفكار، مضيفا بتلقي الأخير في غضون شهر رمضان من العام 2016 دورات فكرية على يد عناصر من جماعة ولاية سيناء التابعة لتنظيم داعش لتأصيل فكرها التكفيري لديه وأخرى عسكرية على استخدام الأسلحة النارية وتصنيع المفرقعات وعقب عودته سافر هو إلى سيناء بدوره للانضمام لذات الجماعة بتحريض من الاخير متخذا اسما حركيا شهاب وتلقي على يد عناصرها تدريبات عسكرية دورات تثقيفية لتأصيل فكرها لديه أدى بعدها البيعة لقائدها المكني بأبي بكر البغدادي.

وأشار المتهم أن المتوفى السيد غازي تواصل مع القيادى بتنظيم داعش الحركي نور عبر تطبيق التيليجرام المؤمن وبتكليفات من الاخير كون المتوفى السيد غازي جماعة تابع تنظيم داعس وتعتنق أفكاره تتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد قوات الجيش والشرطة ومنشاتهما والمنشآت العامة فضلا عن استهدافها المسيحيين وممتلكاتهم ودور عبادتهم وأن هذه الجماعة تولى المتوفى السيد غازي قيادتها ومعه المتهم الثاني وإلى الحركي نور تمويلها وامدادها بالمفرقعات والأسلحة والذخائر وإصدار التكليفات وتحديد الأهداف لمسئولها التمويل من الأخير أيضا استأجر والمتوفي السيد غازي وحدة سكنية بمركز كفر سعد محافظة دمياط اوى فيها المتهم الثاني.

وأوضح المتهم أنه بتكليف من الحركي نور رصد والمتوفي السيد غازي عدد من الأهداف المحتملة بمحافظة دمياط من بينها كنيسة بميدان سرور. بمدينة دمياط ومركزي شرطة مرتبطين أمام أحد البنوك بمدينة دمياط والآخر بمدينة رأس البر وكانوا باولو لبيع الخمور بمدينة رأس البر أيضا وأن الرصد كان يتم عن طريق تصويرهما لتلك الأهداف باستخدام الهاتف المحمول وإرسال المتوفى السيد غازي الحركي نور وعقب إرسالها أبلغهالمتوفى السيد غازي أن الحركي نور تخير محل بيع الخمور لاستهدافه بعملية عدائية وأمدهما الأخير بتلك المواد وأدوات وهواتف محمولة تستخدم في صنع العبوات المفرقعة وسلاحين آليين وكأنك صوت أخفاهم المتوفى السيد غازي بمسكنه الكائن في اللوري كفر سعد ثم نقلهم إلى مسكنه الكائن في التفتيش وتولى مساعدة السيد غازي في استعمال تلك المواد في تصنيع عبوة مفرقعة يتم تفجيرها عن بعد باستخدام الهاتف المحمول لاستهداف حانوت الخمور وقد حضر جانبا من عملية التصنيع المتهمين الثاني والثلاثين.

واستكمل المتهم أن المتوفى السيد غازي وضع مخططا حدد به دوره والمتهم الثاني في قتل مالك محل بيع الخمور بأن يتم زرع العبوة المفرقعة داخل المحل وتفجيرها ثم يندس الأخير بين مشيعي مالك المحل مرتديا حزاما ناسفا ويفرج نفسه بإيقاع أكبر عدد من القتلى بين المسيحيين تنفيذا لأغراض الجماعة ونفاذا لذلك في مطلع أبريل عام 2017 أخفوا العبوة داخل كيس بلاستيكي مليء بالاغراض برفقة المتهم الثاني وتوجه به صوب محل بيع الخمور إلا أنه ارجأ زرع العبوة لغياب مالكه ثم أعادوا الكرة بعد أسبوع فتمركز أمام المحل لمراقبة تنفيذ العملية واحتفظ المتوفى السيد غازي بالهاتف المحمول المعد لتفجير العبوة عن بعد في حين دلف المتهم الثاني إلى المحل وبحوزته العبوة المخفاة ووضع الحقيبة البلاستيكية التي تحوي العبوة بداخلها وانصرف ثم أخطر المتوفى السيد غازي بذلك باتصل الأخير بالهاتف المثبت على العبوة محاولا تفجيرها إلا أنها لم تنفجر فعاد المتهم الثاني لتفقدها وتبين له أن مفتاح تشغيلها غير مفعل ففعله ثم أعاد المتوفى غازي الكرة، مجددا إلا أن العبوة لم تنفجر فلما عاد المتهم لتفقدها لم يجدها ووجد الأغراض التي تخفي العبوة مبعثرة في مكانها فعلم بضبطها.

وأكد المتهم أنه على إثر مداهمة قوات الشرطة لمسكن المتوفى السيد غازي لقى مصرعه إثر تبادل إطلاق كما فر والمتهم الثاني إلى القاهرة ومنها إلى الإسكندرية بتكليف من الحركي نور حيث تقابلا بتنسيق من الاخير مع المتهم الثالث الذي أخفاهم بمنطقة سكنية بمنطقة الهانوفيل بالاسكندرية عقب أن جردهم من متعلقاتهم وهاتفيهم وامدهم بإصدارات الجماعة المرئية والمكتوبة كما نقل لهم تكليفات الحركي نور بتنفيذ عمليات انتحارية تحقيقا لاغراضها إلا أنه رفض وسلم نفسه للشرطة لتزعزع اقتناعه للجماعة.

كما أقر المتهم عمر محمد أبو العلا بالتحقيقات بارتكابه أحد جرائم تمويل الإرهاب بتوفيره مأوى لعنصرين منضمين لجماعة تتبع تنظيم داعش الإرهابي وأن المتهم الخامس انضم لجماعة تابعة للتنظيم المسمى داعش الذي دعاه للانضمام إليها والسفر إلى سوريا للالتحاق بحقول القتال الدائر هناك كما طلب منه في غضون يونيو عام 2017 إمداده بوحدة سكنية لاتخاذها كملاذ آمن لإيواء المتهمين الثاني والثالث المنتمين للجماعة ذاتها ونفاذ لذلك قام بتوفير وحدة سكنية كائنة بعزبة محسن بالاسكندرية وأنه بتاريخ 16/6/2017 توجه المتهم الخامس إلى منطقة الكيلو 21 بالإسكندرية لمقابلة آخرين من أعضاء الجماعة ليتسلما منهم أغراض لنقلها إلى المقر التنظيمي الأخير إلا أنه تم ضبطهما.

وأقر المتهم أسامة عبد العظيم محمود عثمان حركي كراش بالتحقيقات بتلقيه تكليف من قيادي بتنظيم داعش بسوريا بامداد المتهم الثالث بمبالغ مالية ونفاذا لذلك أكده في غضون شهر مارس عام 2017 بمبلغ 8 آلاف جنيه على دفعتين وأضاف أنه في غضون شهر مايو عام 2017 ونفاذا لتكليفاتهما أمد الأخير بمبلغ 80 الف جنيه بمنطقة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة.

كما أقر المتهم إبراهيم سعيد عثمان محسن بالتحقيقات باقتناعه بأفكار تكفيرية قوامها تكفير المجتمع لعدم تطبيق الشريعة الإسلامية على إثر ذلك وفي غضون شهر يناير عام 2017 تواصل مع قيادي بتنظيم داعش عبر تطبيق التليجرام المؤمن الذي كلفه بامتداد المتهم الثالث بوحدة سكنية فامده بوحدة كائنة في المساكن الصينية بمنطقة العجمي بالاسكندرية.

وأقر المتهم حسن فوزي بالتحقيقات بأنه أمد التنظيم بمعلومات مفصلة عن كنيستي مارجرجس بكفر الدوار في البحيرة والقديسين بالإسكندرية تمهيدا لاستهدافهما بعمليتين انتحاريتين واستقطاب مجموعة من الانتحاريين لتنفيذها وأن المتهم حركي نور كلف المتهم التاسع المعاني لأفكار تنظيم داعش بامداده بوحدة سكنية لإيواء عنصرين من عناصر التنظيم ونفاذا لذلك أكده الأخير بوحدة سكنية بالاسكندرية.

وأقر المتهم محمد عبدالسميع حركي براء بالتحقيقات أنه في غضون شهر أبريل عام 2017 تواصل والحركي سالمون أحد أعضاء تنظيم داعش عبر تطبيقي التلجرام وكونفرسيشن المؤمنين الذي كلفه بامداده بوحدة سكنية في مرسي مطروح وسيارة دفع رباعي وخمسة مسدسات وكاتمي صوت فتواصل مع المتهم التاسع والعشرين لتوفيرها.

واعترف المتهم الثالث عشر عبدالدرازق سامي غليون المجني بأبو عمر إنه أدى البيعة لأمير التنظيم المجني بأبي بكر البغدادي وأنه بتكليف من الحركي جاسر رصد مطار الصالحية العسكري الجديد تمهيدا لاستهدافه بعملية عدائية فقام بتحديد موقعه ورسمه رسما تفصيليا حدد فيه مداخله ومخارجه ووضع ذلك الرسم على وحدة تخزين الكترونية فلاش ميموري تمهيدا لتسليمها للمتهم الثامن لأرسالها لمكلفه إلا أنه ضبط حال دون ذلك

وأضاف أنه في ذات الإطار ونفاذا بتكليف الحركي جاسر اضطلع بامداد المتهم الثامن بمبلغ 150 ألف جنيه بمنطقة السادس من أكتوبر، مؤكدا اعتناق شقيقه السادس والعشرين للأفكار التكفيرية وانضمامه إلى جماعة ولاية سيناء التابعة لداعش.

وثبت للنيابة العامة من خلال مشاهدة الأسطوانات المدمجة المقدمة احتوائها على تسجيل مرئي لعملية استهداف الحانوت ويظهر بها تحركات مجموعة من المتهمين المخططين العملية وكذلك عملية وضع جسم غريب أمام الحانوت والتي اتضح من الفحص أنها عبوة مفرقعة محلية التشكيل تم تشكيلها من حاوية من البلاستيك وتعبئتها بمخلوط مفرقع كما أن الشاهد الخامس استطاع التعرف على المتهم الثاني وتكليفهم من الحركي نور برصد كنيسة (ماكسيموس وريماسيوس) الكائنة بشارع 45 بمنطقة العصافرة في الإسكندرية وكنيسة العذراء مريم والقديس بشاي بدمياط وكنيسة العذراء بالحي العاشر بمدينة السادس من أكتوبر ومطرانية أوسيم بالجيزة وكنيسة مارجرجس في كفر الدوار بالبحيرة.

الكلمات المتعلقة