الأقباط متحدون - شعائر صلاة عيد الفطر المبارك من مسجد المشير طنطاوي
  • ٢٠:٠٠
  • الجمعة , ١٥ يونيو ٢٠١٨
English version

شعائر صلاة عيد الفطر المبارك من مسجد المشير طنطاوي

إسحق يوسف

سياسة وبرلمان

٠٧: ٠٩ م +02:00 EET

الجمعة ١٥ يونيو ٢٠١٨

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
كتب : إسحق صبحي
 
قال  الشيخ  في مسجد المشير طنطاوي في شعائر صلاة عيد الفطر ، عبر قناة" اون لابف" 
لقد عايشنا القران الكريم في الشهر الفضيل ، وعاكفنا  على تلاوته ، وسمعناه مرتلًا 
وتسائل فضيلة الشيخ ما الذي يحركه القرآن في القلوب ؟ وما هي المعاني التي يحركها القرآن في اللعقول والافئدة؟ 
والجواب أن  نستعرض نموذج أو نموذجين مما يحركه القرآن في القلوب  في قول الله" وعلم أدم الأسماء كلها ثم عرضها على الملائكة " لنرى ان الله جل جلاله قد شرف الانسان بحلية العلم ، وكذلك جعل مفتاح العلم في أيدي بني أدم لحل مشكلاتهم التي أشارت ملائكة الرحمن إذ قالت" أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء" 
 
وأكد فضيلة الشيخ أن حلية العلم هي المفتاح الذي ينجي من الفساد وسفك الدماء وأشار إلى أن أول ركيزة يشير إليها القران هي العلم فأبدع المسلمون في العلوم المختلفة .
 
واستطرد إلى الجزء الثاني من القرآن الكريم لنقف أمام آية واحدة في قوله تعالى" أن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس " فيريد الله جل جلاله أن العلوم أذا استحكمت في امة من الأمم فان العمران يكون حلقة ثانية للعلم ، ومن معالم العمران أن تجري الفلك بما ينفع الناس ومعناه عمارة الأرض 
 
والقضية الثالثة في أسس الحضارة ة هي الإنسانية، وفي الجزء الرابع في “وهو التماسك والتوحد في قوله تعالى"واعتصموا ولا تفرقوا" 
وفي الجزء الخامس اكتشاف المواهب في قوله"ولا تتمنوا ما فضل به الله بعضكم على بعض للرجل نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن.