الأقباط متحدون - التلجراف : ترامب فشل في تحقيق أي إنجاز
  • ١٤:٠٤
  • الأحد , ١٧ يونيو ٢٠١٨
English version

التلجراف : ترامب فشل في تحقيق أي إنجاز

محرر المتحدون ج.و

صحافة غربية

٢٣: ٠٨ م +02:00 EET

الأحد ١٧ يونيو ٢٠١٨

ترامب
ترامب

 كتب : محرر المتحدون ج . و
رصد موقع BBC  عربي ما تناولته عدد من الصحف البريطانية

حيث نشرت صحيفة الأوبزرفر مقالا كتبه سايمون تيزدل يتحدث فيه نهاية المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بسبب تراجع شعبيتها في بلادها وفي الخارج.
ويقول تيزدل إن أنغيلا ميركل سيطرت على المشهد السياسي والاقتصادي في أوروبا على مدار 14 عاما. ولكنها تواجه اليوم تحديات كبيرة في بلادها وفي أوروبا.

ويضيف الكاتب أن هزيمة ميركل السياسية كانت متوقعة أكثر من مرة، ولكن يبدو أن هذه هي الصفحات الأخيرة في كتابها. فهي تتعرض للانتقاد من قبل الحزب اليميني البديل الذي دخل البرلمان الخريف الماضي. ولها مشاكل مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي على يسارها، الذي تعتمد على دعمه.

وأكثر من ذلك فهي تواجه تحديات من وزير داخليتها، الزعيم السابق للحزب اليميني البافاري، الذي تحالف مع حزبها الديمقراطي المسيحي.

فوزير الداخلية يرى ألا تستقبل ألمانيا مهاجرين دخلوا إلى الاتحاد الأوروبي من بلد آخر، وهو ما ينطبق على نصف المهاجرين. أما ميركل فترى هذا الإجراء غير قانوني ويهدر كل الجهود التي بذلت لحل أزمة اللاجئين منذ 2015، عندما استقبلت ألمانيا مليون مهاجر.

ويرى أن بريق شخصية ميركل بدأ يخفت في الخارج أيضا. فقد تزعزعت صورة الزعيمة التي تساند النظام العالمي المبني على سيادة القانون بسبب "إفلات أنظمة استبدادية" من العقاب مثل بوتين في روسيا وشي جينبينغ في الصين. وزاد من مصاعبها انتخاب الرئيس الأمريكين دونالد ترامب، حسب الكاتب.

وفي صحيفة صاندي تلجراف
نقلت مقالا كتبته، موللي كينيري، تقول فيه إنه على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن يتلفت إلى المسولين بلاده الداخلية بعد المغامرات التي قام بها في الخارج.

وتقول كينيري لابد أن ترامب مرتاح بعيدا عن واشنطن إذا لاحظنا تصرفه العدائي في قمة الدول السبع ثم روح الأخوة التي أظهرها في لقائه مع كيم جونغ أون.
وترى الكاتبة أن الرئيس الأمريكي يبدو أكثر سعادة في الخارج، لأنه فشل في تمرير جميع مشاريعه في الداخل. إذ قوبلت مقترحاته للتغيير بالرفض في الكونغرس أو في المحكمة العليا أو في كليهما.

وتضيف أن فشل ترامب في تحقيق أي إنجاز داخليا جعله يهرب إلى السياسة الخارجية، التي يسجل فيها نجاحات سريعة. فالسياسة الخارجية هي ملجأ الرئيس الأمريكي عندما يجد نفيه غير قادر على برمجة اجتماع صباحي دون تدخل فريق من المساعدين السياسيين والمانحين الغاضبين.

وتقول إن منصب الرئيس صمم لتعطيله من قبل السلطة التشريعية أو القضائية، وحتى من قبل أعضاء في الحزب نفسه، لأن المؤسسين كانوا يخشون أن يصبح الرئيس ملكا سيضطرون إلى التمرد عليه، فتعمدوا أن يجعلوا صلاحيته هي الأضعف مقارنة بالسلطات الأخرى.

ولكن هذا ليس المنصب الذي يريده ترامب، على حد تعبير الكاتبة، ولا يعجب أي شخص مغرور، ولكن للأسف هذا هو المنصب الذي يتقلده، وعليه أن يقوم به.
وترى الكاتبة أن ترامب ترك في الأشهر الأخيرة مشاكل الداخلية وراح يفتش عن كسب النقاط على الساحة الدولية بإجراءات مثل فرض تعريفات جمركية وإهانة أقرب الحلفاء.

وتتوقع أن هذه التعريفات الجمركية قد تعصف بحظوظه في الفوز بفترة رئاسية ثانية.
مونديال روسيا