انطلق موسم عيد الفطر السينمائى لتواجه الأفلام المعروضة منافسة شرسة مع مباريات مونديال كأس العالم الذى يجتذب الجمهور على المقاهى وداخل المولات التجارية من الأفلام السينمائية، إلا أن ذلك لم يمنع من تجاوز إيرادات الأفلام الخمسة المتنافسة هذا الموسم فى ليلة العيد ما حققته الأفلام المتنافسة فى التوقيت نفسه ليلة عيد الفطر الماضى 2017، حيث اقتربت إيرادات الأفلام المعروضة هذا العام من مليون ونصف المليون جنيه، متجاوزة 1.4 مليون جنيه (1.478.051)، أمس الأول، وتصدرها فيلم «حرب كرموز» بطولة أمير كرارة ومحمود حميدة ومصطفى خاطر محققا 866 ألف جنيه، ويليه فيلم «ليلة هنا وسرور» بطولة محمد عادل إمام وياسمين صبرى محققا 333 ألف جنيه، ثم فيلم «قلب أمه» بطولة شيكو وهشام ماجد محققا 217 ألف جنيه.
وحقق فيلم «كارما» بطولة عمرو سعد وغادة عبد الرازق وزينة 59 ألف جنيه فقط، فى حين جاء فيلم «الأبلة طم طم» بطولة ياسمين عبد العزيز وبيومى فؤاد فى المرتبة الأخيرة محققا 4500 جنيه فقط، وذلك بفارق يزيد على 200 ألف جنيه للأفلام المعروضة ليلة ال
عيد الفطر الماضى فى 24 يونيو، والتى حققت 1.2 مليون جنيه، تصدرها فيلم «هروب اضطرارى» لأحمد السقا وغادة عادل محققا فى أول حفلاته العام الماضى 732 ألف جنيه، وحقق فيلم «جواب اعتقال» بطولة محمد رمضان 146 ألف جنيه، ثم «الأصليين» بطولة ماجد الكدوانى وخالد الصاوى 137 ألف جنيه، ثم فيلم «تصبح على خير» بطولة تامر حسنى 115 ألف جنيه، و«عنتر ابن ابن ابن شداد» بطولة محمد هنيدى 90 ألف جنيه.
وفى أول أيام العيد حققت الأفلام المتنافسة، أمس الأول، على التوالى «حرب كرموز» 5.3 مليون جنيه، «ليلة هنا وسرور» 2.6 مليون جنيه، «قلب أمه» 1.1 مليون جنيه، و«الأبلة طم طم» 848 ألف جنيه، و«كارمن» 548 ألف جنيه، فى حين حقق فيلم «على بابا» الذى يتواصل عرضه منذ أسابيع 3 آلاف جنيه، لتحقق الأفلام مجتمعة 10.6 مليون جنيه.
واعتبر محمد السعيد، مدير إحدى دور العرض بوسط البلد، أن الإقبال على حفلات السينما ليلة العيد هذا الموسم يعد إيجابيا، خاصة مع تجاوز الإيرادات هذا العام ما حققته الأفلام فى نفس التوقيت العام الماضى، وأحمد حلمى وأحمد السقا ممن تحقق أفلامهم إيرادات كبيرة، إضافة إلى انطلاق الموسم تزامناً مع المونديال، لكن البداية تعد مبشرة فى ظل التخوفات من اجتذاب المباريات للجمهور من الصالات السينمائية، وخاصة مباراة مصر وأوروجواى أمس الأول، والتى ضعف خلالها الإقبال الجماهيرى، وازدادت كثافة الجمهور بالسنيمات بعد المباراة، خاصة مع حالة الإحباط التى أصابت الجمهور بعد هزيمة المنتخب 1-صفر.