الأقباط متحدون | ٩ أسئلة من البابا شنودة لـ «موسى»
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٠٢ | الجمعة ٢٤ يونيو ٢٠١١ | ١٧ بؤونة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٣٤ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس الأقباط والإسلام السياسي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

٩ أسئلة من البابا شنودة لـ «موسى»

كتب: محسن سميكة وعماد خليل-المصري اليوم | الجمعة ٢٤ يونيو ٢٠١١ - ١٠: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

زار عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، المرشح المحتمل للرئاسة، البابا شنودة الثالث، بطريرك الأقباط الأرثوذكس، فى كاتدرائية العباسية، صباح أمس، واستغرق اللقاء نحو ٥٠ دقيقة، طرح خلالها البابا ٩ أسئلة على «موسى»، فيما وجه الأخير سؤالاً واحداً للبطريرك.

كان موسى البادئ بالسؤال قائلاً: «إنت بتصحى بدرى كده من النوم؟» ورد البابا: «أحياناً أستيقظ فى الثالثة صباحاً بسبب حالة القلق التى تمر بها مصر وندعو الله أن يتدخل ويحل الأزمات التى تواجهنا».

وقال موسى إن ما يشغل المصريين الآن هو قضية الانتخابات أولاً أم الدستور، فقاطعه البابا: «الدستور هو الذى يدير الانتخابات ويرسم شكل الدولة فما رأيك؟»، فرد موسى بأنه يطالب بتأجيل الانتخابات البرلمانية، على أن تجرى الرئاسية أولاً، وطرح البابا سؤاله الثانى: «هل من الممكن تأجيل الانتخابات البرلمانية؟» فرد موسى بأن الإعلان الدستورى لا يمنع ذلك، وبعد الانتخابات الرئاسية يتم انتخاب جمعية تأسيسية لوضع مشروع للدستور.

وسأل البابا: «تقصد دستورا أم مشروع دستور؟»، فأجاب المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بأنه مشروع دستور والشعب سيكون صاحب القرار من خلال الاستفتاء. وتساءل البابا عن مدى جاهزية الأحزاب الجديدة للانتخابات، فرد موسى بأن الأحزاب الجديدة والقديمة أيضاً غير جاهزة. وأكد «موسى» أن النظام السابق أصاب المجتمع بـ«شلل كبير»، وتعمد استغلال الملف الطائفى للعبث بمصلحة الوطن لتحقيق أهدافه الخاصة، فانعدمت التنمية فى المحافظات، فقاطعه البابا بالسؤال الخامس: «كيف ستقضى على تلك المشاكل؟»

فأجابه بأنه سيعمل على تنمية الصعيد واستعادة مصر كمجتمع زراعى متكامل وتنمية سيناء. وفاجأه البابا بسؤال عن قضية أهالى سيناء، وعدد الأقباط هناك، فأجاب: «كل قضايا أبناء مصر الذين يشعرون بالتهميش قد تنتهى فى وقت واحد». وسأله شنودة عن كيفية معالجته للأزمات بعد أن يحدد الدستور الجديد مهام الرئيس، فقال موسى: «فور نجاحى سأشكل مجموعات عمل، وأدعو الجميع للعمل من أجل المصلحة العليا للدولة».

وقال البابا إن مصر بعد ثورة ١٩٥٢ حكمها محمد نجيب وجمال عبد الناصر وأنور السادات ومبارك وكلهم عسكريون، فما رأيك إذا كان الرئيس القادم عسكرياً؟ فرد موسى بأن الرئيس يجب أن يكون مدنياً.

وكان السؤال الأخير عن حالة عدم الاستقرار الأمنى وعلاقته بضعف الاستثمارات وهروب المستثمرين، ورد موسى: «يجب على الرئيس المقبل أن يهتم بذلك الملف بجانب اهتمامه بالبطالة وأشياء يعانى منها المصريون، خاصة حالة عدم الاستقرار الأمنى».




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :