الأقباط متحدون | خواطــــــــــــــــــــــــــــــــر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:١٥ | الجمعة ٢٤ يونيو ٢٠١١ | ١٧ بؤونة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٣٤ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

خواطــــــــــــــــــــــــــــــــر

الجمعة ٢٤ يونيو ٢٠١١ - ٤٦: ١١ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: حنا حنا المحامي

** في حديث للأنبا موسى أدلى بأن من يلجأ إلى الحماية الدولية يكون "خائنًا". لذلك يتعين على نيافته أن يعيد الفتيات والزوجات المختطفات. كما أن عليه أن يقر العدالة كاملة لكل المسيحيين ومقدساتهم. كما أن عليه أن يعلم أن من يقول بالحماية الدولية لم يقل ذلك إلا بعد أن نفذ الصبر بعد أربعين عامًا من القهر والظلم. هل يعلم نيافته هذه الحقيقه؟ كذلك إن من يقول بالحماية الدولية لا يطلب إلا تفعيل المواثيق التي وقعت عليها مصر بإرادتها المنفردة دون قهر أو ضغط. يا أنبا موسى أرجو أن تعلم أن من تتهمهم بالخيانة هم أبناؤك الروحيين، ولا يجوز أن تلقى عليهم هذا الاتهام إلا إذا كان لديك ما يؤكد ذلك. وشكرًا.

** خرجت من أزمة النظام السابق والفساد السابق والانقسام السابق والتعصب السابق (أرجو ألا أخطئ في أنه سابق) أن مصر يمكن أن تكون أعظم دولة في العالم اقتصاديًا وعلميًا وسياسيًا وثقافيًا لو صدقت النوايا ولو تخلصت من الوش الديني، والذي يستعمل مبررًا للظلم والقهر والاعتداء على الغير، وحقوق الغير، وسلام الغير، ومقدسات الغير.

** ثورة الخامس والعشرين هي من أعظم ثورات التاريخ كما شهد العالم بذلك. ومما يؤكد تلك العظمة أن الشباب الذين قاموا بها ولدوا ونشأوا وترعرعوا في عصر الفساد الذي انتشر في مصر على مدى ستين عامًا، وعلى الأخص الأربعين عامًا الأخيرة، حيث الفساد والتعصب والظلم والتطرف الديني بأسوأ معانيها. كل هؤلاء الشباب الذين قاموا بالثورة كان المفروض أنهم قد تأثروا بهذا الفساد. مع ذلك ورغم أنهم نشأوا وترعرعوا في هذا المناخ الفاسد، إلا أن الفساد لم يلوثهم مما يؤكد أنهم شباب عظيم نقي وطاهر ووطني، يتمسك بالقيم وبالوطن ويدرك أين تكون رفاهية الوطن ونجاحه. في ثورته كان المسيحيون يصلون والمسلمون يصلون. أي أنهم يعرفون معنى التدين الحقيقي وأنه ليس اعتداء على الغير بل احترام للغير. تحية حارة إلى هذا الشباب العظيم الذي ستتذكره مصر على مدى الدهر فخرًا وذخرًا.

** انشق الشباب عن الأخوان المسلمين ليؤسسوا حزبًا مستقلًا. قرر حزب "الحرية والعدالة" (الأخوان) فصلهم. تمسك الشباب بحقهم في إقامة حزب مستقل، وأن ذلك لا يتعارض مع عضويتهم في الحرية والعدالة وقد أدلوا بشواهد تاريخية بهذه الحقيقة. يتمسك حزب الحرية والعدالة بموقفه، كما يصر الشباب على موقفهم. يزمع الحزب محاكمة هؤلاء الشباب. أين الحرية وأين العدالة؟ إنه شباب الثورة النقي الطاهر الذي يؤمن "بمصر أولًا". إلى الامام أيها الشباب يا عماد مصر وعماد المستقبل. بورك فيكم وفي وطنيتكم.

** أنحني تقديرًا واحترامًا وإجلالًا إلى فضيلة الشيخ أحمد الطيب، للوثيقة التي أعلنها فضيلته إذ أنها وثيقه تاريخية ووطنية، يشتاق إليها كل مؤمن بوطنه وبمستقبله الزاهر بإذن الله. ولا يبقى إلا وضع هذه الوثيقة موضع التنفيذ.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :