مبارك لم يتقدم لانتخابات الرئاسة 2005 ولا اعرف حتى الان النسبة الحقيقية للأصوات التي حصلت عليها

أفتقد جميلة إسماعيل والأيام المقبلة ستحمل أخباراً طيبة ..
أكد الدكتور أيمن نور – مؤسس حزب الغد والمرشح المحتمل للرئاسة – أن الرئيس المخلوع مبارك لم يتقدم لانتخابات الرئاسة عام 2005 حيث لم يذهب بنفسه أو يرسل مندوباً عنه للجنة التسجيل وأن اللجنة برئاسة ممدوح مرعي – وزير العدل السابق – قامت باستبدال اسم ورمز نور الذي جاء في أول قائمة المرشحين باسم مبارك وبعد ذلك تم تعيين مرعي وزيرا للعدل مكافأة له على هذه المهمة.

وأضاف نور خلال برنامج "بكرة أحلى" مع الدكتور عمرو خالد أمس الخميس أنه تعمد إخبار النظام السابق أنه سيكون آخر اسم في المرشحين ولكنه ذهب مبكرا وحصل على وصل بأنه الأول مشيراً الى ان الوصل مازال معه وكان يضعه تحت وسادته وهو في السجن.

وقال نور أن النظام كان يخطط لمشروع شكل ديموقراطي للانتخابات الرئاسية الا ان قرار نور خوضها افسد عليهم هذا المشروع مضيفا : في عهد مبارك كان ممكن تعارض "يدوسوا على رجلك أو يدوك كتف" لكن ان تطرح نفسك كمنافس وبديل للرئيس "يبقى تقتل سياسيا" وهو ما حدث معي سجن وحرق مقرات وحرب وكأن مبارك وقتها قرر ان يحل "كرافتته وزراير قميصه ويجري ورايا"، كما اكد أنه لا يعلم حتى هذه اللحظة نسبة الاصوات التي حصل عليها بالضبط حيث بلغوه وقتها بأنها 24 % وبأن "الهانم" غير راضية عن هذه النسبة بعدها اعلنوا انها 9%.

ورداً على سؤال حول موقفه اذا أيده الاخوان ابدى نور ترحيبه قائلا : أقبل مساندة الاخوان بل اسعى الى تأيدهم كما اسعى لتأييد الجميع والاخوان كانت تجمعني بهم السجون ومواقف كثيرة.

وعن التشابه بينه وبين الدكتور محمد البرادعي كمرشحين ليبراليين قال نور ان التقارب والتشابه بينه وبين البرادعي اكبر من الاختلاف الا انهما يظلان مشروعين مختلفين لافتا الى انه من حق المصريين ان يختاروا من بين مرشحين متعددين حتى وان كانا ينتميان لنفس التيار مؤكدا انه لا يستبعد التنسيق مع البرادعي سواء قبل الانتخابات او بعدها مضيفا: لو لم يتحقق التنسيق بيننا قبل الانتخابات فسيكون بعدها.

وعن أعضاء الحزب الوطني "المنحل" قال نور انه يرفض التعميم والاحكام المطلقة على كل الأعضاء قائلا: انا غير معني بعضوية الحزب وانما معني بما تم خلال العضوية داعيا لتصالح اجتماعي وعدم الدخول في دائرة الانتقام.

وقال نور ان ائتلاف الغد الذي يؤسسه سوف يشمل ائتلافا لحوالي 10 أحزاب ويضم شخصيات سياسية لامعة وسوف يتم من خلاله خوض الانتخابات البرلمانية القادمة.

وردا على سؤال وصفه الدكتور عمرو خالد بأنه "شخصي" وطرحه على إستحياء حول انفصال نور وزوجته جميلة اسماعيل أكد نور أنه يفتقد جميلة وانه حريص عليها مضيفا : الايام المقبلة سوف تحمل أخبارا طيبة ، اسألك الدعاء.

وكشف نور كيف كانت تصل مقالاته اليومية ليتم نشرها بجريدة الدستور برئاسة تحرير إبراهيم عيسى وهو في السجن حيث كان يقوم بكتابتها على ورق كربون خفيف ويقوم بلف الورقة على "اريال الراديو" ليصبح حجمها اصغر من عقب السيجارة ويقوم بوضعها في مكان معين ليأخذها شخص يعمل بالسجن ويذهب بها لمنزله ويضعها في جيب القميص ويعطيه للمكوجي الذي يقوم بأخذ الورقة ووضعها في قميص آخر يذهب به لمنزل نور ومنه للجريدة مضيفاً ان مقالاته اثارت غضبا و"جننتهم".

وعن ما تعرض له من مضايقات داخل السجن قال نور انه تعرض للأذى والتعذيب واتهم عماد شحاتة – محافظ قنا – وجاد جميل– مدير أمن المنيا الحالي – وذلك بسبب مقاله "ماذا لو مات مبارك؟".

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها