بالصور.. فتيات داعش الغربيات.. مصير أسود وندم بعد فوات الآوان
نعيم يوسف
الخميس ٢١ يونيو ٢٠١٨
سابينا وسامرا.. أشهر النمساويات.. و"أم ليث" أشهر البريطانيات.. و"ليندا" أشهر الألمانيات
كتب - نعيم يوسف
كشف تقرير للمركز الدولي لدراسة التطرف في "كينجز كوليدج"، بلندن، عام 2014، أن العديد من الفتيات الغربيات يتركن عائلاتهن في بلداهن الأصلية، ويذهبن إلى داعش، لافتا إلى أن هناك حوالي 40 فتاة ألمانية انضممن إلى التنظيم الإرهابي، ومازالت التقارير الإعلامية تتوالى عن الفتيات الداعشيات، ونعرض في السطور التالية أبرز الفتيات اللاتي اشتهرن بانضمامهن للتنظيم، وقد لقين مصير أسود أو ندموا بعد فوات الآوان.
سامرا كيزونوفيتش.. ملكة جمال داعش
تعتبر الفتاة النمساوية "سامرا كيزونوفيتش"، من أشهر الوجوه التي روجت للتنظيم في السنوات الماضية، والتي كانت معروفة بـ"ملكة جمال داعش"، وظهرت مع صديقتها "سابينا"، في أشرطة فيديو دعائية لداعش تحملان بنادق كلاشينكوف وخلفهما مقاتلون ملثمون.
على الرغم مما روجته هذه الفتاة الصغيرة التي لم تكمل الـ20 عاما، من صورة رومانسية للتنظيم، إلا أن مصيرها كان مأساويا لدرجة كبيرة، حيث نُشر عنها إنها ماتت بسبب تعرضها للاغتصاب المتكرر، إلا أن أحدى التونسيات الهاربات من "داعش"، قالت في تصريحات بعد هروبها إن الفتاة النمساوية، لم تمت من الاغتصاب، بل إنها حاولت الهروب المتكرر بعد اكتشافها جرائم التنظيم، فقام عناصر التنظيم بضربها على رأسها حتى الموت، لتلقي مصرعها بين يدي من روجت لهم.
سابينا سليموفيتش
أما صديقتها المراهقة النمساوية، سابينا سليموفيتش، فقد ظهرت هي الأخرى في مقطع فيديو أكدت فيه أنهم يجدون كل شيء في معيشتهم مع التنظيم الإرهابي، حتى "الشيكولاتة"، ولكن بعد ستة أشهر أكدت أسرتها أنها تواصلت معهم وندمت وتريد العودة، وقد أكد أصدقاء وأفراد من عائلة سابينا أنها آسفة على تركها فيينا برفقة صديقتها سامارا كيسينوفيتش، مؤكدين رغبتها في العودة إلى وطنها، وذلك عبر محادثاتهم معها عن طريق الإنترنت.
بريطانيات في شباك التنظيم
أما بالنسبة لبريطانيا، فقد كشفت صحيفة "دايلي ميل"، في تقرير عام 2015، عن عدد من أسماء الفتيات البريطانيات اللاتي هاجرن إلى التنظيم الإرهابي، وأشهرهن الثلاثي "خديجة سلطانة" و"شميمة بيغوم" و"أميرة عباسي" وأنهن يتواجدن في مدينة الرقة السورية، بعد انضمامهن إلى التنظيم الإرهابي ويعتقد أن فتاة بريطانية أخرى كانت زميلة لهن فى مدرسة "بينثال غرين" شرق لندن تقيم معهن في المنزل ذاته.
هذا، وقد اشتهرت أيضا من بريطانيا سيدة تدعة "أم ليث"، والتي هاجرت من إنجلترا إلى سوريا ، وكانت دائما ما توجه النصائح إلى النساء للانضمام للتنظيم.
ليندا.. ندم بعد فوات الآوان
هذا، وقد اشتهرت أيضا الفتاة الألمانية ليندا جورج، والتي انضمت لتنظيم "داعش" في العراق، وبعد فترة من الزمن كشفت تقارير إعلامية أن الفتاة ندمت وتريد العودة، قائلة: "كل ما أريده هو الابتعاد عن هنا ... أريد أن أبتعد عن الحرب وعن تلك الأسلحة الكثيرة وعن الضوضاء... أريد فقط العودة إلى منزلي .. إلى أسرتي"، بينما قالت تقارير أيضا أنها أصيبت في هجوم بطائرة هيلكوبتر.