د.حواس- د.طارق طه.. شكراً!
مقالات مختارة | وسيم السيسي
السبت ٢٣ يونيو ٢٠١٨
قرأت يوماً للدكتور لويس عوض أن الشعب البريطانى شعب «بزرميط» لأنه من سلالات عدةAnels- Saxons- Normsns: Viking.. E.C.T بينما الشعب المصرى هو أنقى شعوب العالم لأنهم أحفاد المصريين القدماء.
كما قرأت لـ Stamp: المشكلة فى مصر ليست فى غزوها، بل فى الوصول إليها! فنادراً ما تجد شعباً متماثلاً فى شكله الظاهرى، بل وفى طباعه وأخلاقه، بل وفى مزاجه أيضاً مثل الشعب المصرى!
ويقول فلاندرز بثرى: بالرغم من الغزوات الكثيرة التى مرت على مصر، إلا أنه كان تغييراً فى الحكام، ولم يكن تغييراً فى جنسية مصر، ذلك لأن بحر مصر الجينى الكبير، كان يذيب أى جينات وافدة، خصوصاً أن الغزاة لم يكونوا يخالطون إلا بعض الأسر الكبيرة، بينما كانوا يترفعون عن عامة الشعب. كل هذه الآراء ينقصها الدليل العلمى، مما دعا بعض الجهلاء والأعداء أن يدعوا أننا لسنا أبناء هؤلاء الأجداد العظماء الذين علموا العالم التوحيد منذ الأسرة الأولى، كما علموا الدنيا كافة العلوم من هندسة، فلك، معمار، طب، موسيقى.. إلخ.
إليكم هذه الأدلة التى تخرس أى لسان:
1- فى المجلة الأمريكية للجينات البشرية بتاريخ 25 يونيو 2015 تجد بحثاً لعلماء كمبريدج مارك جوبلنج، كفرسيلد، لوقا باجامى، تحت عنوان: المصريون فينا جميعاً «أوربيين وأسيويين» منذ 55 ألف سنة Egyptians In All Of Us.
2- فى بحث لعالمة الجينات الأمريكية مارجريت كندل «1991-1999» على الجنس الآرى «الألمان»، اليهود، المصريين، وجدت أن جينات المصريين فى المسلمين والمسيحيين واحدة فى 97.5٪ من العينات التى أخذتها.
3- فى مجلة Jama العالمية الخاصة بالبحوث العلمية عن أصل الحضارات، تجد بحثاً بتاريخ 17 فبراير 2010 بعنوان Ancestry And Pathology In King Tutankhamon،S Family وأصحاب هذا البحث مجموعة من علماء مصر وعلماء من ألمانيا، من علمائنا:
أ.د. زاهى حواس ود. يحيى زكريا بالمركز القومى للبحوث، أ.د. سمية إسماعيل أستاذة Clinical Pathology، بقصر العينى، وكانت نتيجة هذه البحوث والتى جرت على إحدى عشرة مومياء من أسرة توت عنخ آمون، أن 88٫1٪ من جينات هؤلاء الأجداد تسرى فى جيناتنا، فنحن أحفاد هؤلاء العظماء. أخيراً فى 13 إبريل 2016 بكلية طب القوات المسلحة، تم مناقشة البحث الذى تقدم به أ.د. طارق طه عميد طبيب، ورئيس قسم المناعة والبصمة الوراثية بالقوات المسلحة، وكان لى شرف أن أكون أحد المناقشين لهذه الرسالة التى جمعت عينات من جينات المصريين أضعاف ما جمعته مارجريت كندل وكانت نتائج بحوث الدكتور طارق طه:
أ. جينات المصريين من مسلمين ومسيحيين واحدة فى 97٫5 % من العينات، وهذا ما توصلت إليه مارجريت كندل.
ب. 88٫1٪ من جينات توت عنخ آمون فينا جميعاً كمصريين.
كلمة أخيرة للصهيونية العالمية، ماذا عن جينات الفلاشا، السفرديم، الأشكناز، وجينات الخزر، وما أدراك ما الخزر.. نقول ولا نسكت؟!.
نقلا عن المصري اليوم