بعد رحيله.. 10 معلومات عن محطم خط بارليف وكبرياء إسرائيل اللواء باقي زكي يوسف
نعيم يوسف
السبت ٢٣ يونيو ٢٠١٨
استفاد من خبرته في العمل بالسد العالي.. وابتكر فكرة تحطيم خط بارليف بمدافع المياة
كتب - نعيم يوسف
في سبعينيات القرن العشرين كان الجميع يتحدث عن براعة "خط بارليف"، الذي أنشأته إسرائيل على طول قناة السويس، لمنع المصريين من العبور إلى سيناء بعد احتلالها عام 1967، ولم يخطر ببال أحد وقتها، أن هناك من هو قادر على تحطيم الكبرياء الإسرائيلي، قبل أن يحطم خطهم، إلا أن مهندسا مصريا بالقوات المسلحة، فعل ذلك، وهو اللواء باقي زكي يوسف، الذي غيبه الموت عن عالمنا اليوم، بعد عمر يناهز الـ87 عاما، ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عنه.
1- ولد باقي زكي يوسف، في عام 1931، ودرس الهندسة في قسم الميكانيكا بجامعة عين شمس، وتخرج منها في عام 1954.
2- بدأ حياته العسكرية في نفس عام تخرجه، عندما التحق بالقوات المسلحة، وخدم في مشروع السد العالي عام 1964، ثم تم تعيينه رئيساً لفرع المركبات برتبة مقدم في الفرقة 19 مشاة الميكانيكية.
3- استمرت خدمته العسكرية من عام 1954، حتى 1 يوليو عام 1984، بينها خمس سنوات فقط قضاها في رتبة لواء.
4- كانت فترة عمله في مشروع السد العالي بمثابة طاقة نور لفكرة تحطيم خط بارليف، حيث كان يشاهد عن قرب عملية تجريف عدة جبال من الأتربة والرمال في داخل مشروع السد العالى.
5- كان "زكي"، هو صاحب فكرة تحطيم خط بارليف، باستخدام ضغط المياة لأحداث ثغرات في الساتر الترابي المعروف.
6- لتنفيذ فكرته قام "زكي" بتصميم مدفع مائى فائق القوة لقذف المياه، في زمن قصير وبأقل تكلفة ممكنة مع ندرة الخسائر البشرية، وقامت بتصنيع هذه المدافع لحساب مص شركة المانية بعد أن تم إقناعها باستخدامها لإطفاء الحرائق.
7- قبل بدء الحرب قامت إدارة المهندسين بالعديد من التجارب العملية والميدانية للفكرة زادت على 300 تجربة إعتبارا من سبتمبر عام 1969 حتى عام 1972 بجزيرة البلاح بالاسماعيلية ، حيث تم فتح ثغرة في ساتر ترابى أقيم ليماثل الموجود على الضفة الشرقية للقناة.
8- اندلعت الحرب في 6 أكتوبر عام 1973، وتم تحطيم خطوط العدو في 6 ساعات، كما أعلن الرئيس السادات وقتها، وتم تحطيم كبرياء الاحتلال الإسرائيلي من خلال تحطيم سده المنيع، خط باريلف، وضمانا لحقوق الملكية، تم تسجيل الفكرة باسم باقي زكي يوسف، لحفظ حقوقة الأدبية والفكرية.
9- حصل على نوط الجمهورية العسكري من الدرجة الأولى من الرئيس أنور السادات في فبراير عام 1974 عن أعمال قتال استثنائية تدل على التضحية والشجاعة الفائقة في مواجهة العدو بميدان القتال في حرب أكتوبر 1973، كما حصل على وسام الجمهورية من الطبقة الثانية من الرئيس محمد حسني مبارك عام 1984 بمناسبة إحالته إلى التقاعد من القوات المسلحة.
10- يؤكد كثيرون أنه تم فرض حالة من التعتيم على الدور الكبير الذي قام به "زكي"، لعديد من السنوات، وقد توفى اليوم عن عمر يناهز الـ87 عامًا.