الأقباط متحدون | الأب متى المسكين والأيام الأخيرة (20)
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٠:٤٦ | السبت ٢٥ يونيو ٢٠١١ | ١٨ بؤونة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٣٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الأب متى المسكين والأيام الأخيرة (20)

السبت ٢٥ يونيو ٢٠١١ - ٤٧: ٠٩ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: د.ماجد عزت إسرائيل

الأب متى المسكين يُعدُّ من بين الشخصيات المصرية النادرة خلال القرن العشرين، لأنه أحب المسيح بإخلاص فنجح في السموِّ بنفسه ليجعلها صافية جديرة باستقبال الروح القدس، كما أنه محبنا للآخرين، ومدرسة متنقلة للتعليم الروحى والعلمى، وفيلسوفاً فى اللاهوت،ورجلاً صبوراً عاقلاً فى تفكيره وآرائه، ولذا يعد نموذجاً فريداً في زمننا هذا.


وفى الأيام الأخيرة من حياة الأب متى المسكين،كثر عدد الوافدين من الكتاب والعلماء لمقابلته واجراء الاحاديث والمناظرات وكان من بين هولاء، الدتكور جابر عصفور(وزير الثقافة السابق مارس 2011م) والدكتورة هدى وصفي، والدكتورنصر أبو زيد، رحمه الله، ودار الحوار حول طبيعة ”الاجتهاد" وزاره الدكتور عاطف العراقى.

ومن كبار الصحفين الذين زاروه الأستاذ مكرم محمد أحمد فى إبريل 1980م والبلاد كانت تمر بمنحى خطير من الفتنة،ويذكر على لسانه أن الذى دفعنى لمقابلته واحد من كتبه"الكنيسة والدولة" الذى يحارب فيه التعصب والفتنة من أجل سلامة مصرناً العزيزة، وزارته الاستاذة منى الملاخ الكاتبة بدار الهلال.
كما زار الأب متى المسكين مجموعة من المثقفين والأدباء دفعة واحدة فى استراحة الدير بالساحل الشمالى،نذكر منهم الدكتور زكى سالم ،والاستاذ فايز فرح نائب رئيس الإذاعة المصرية سابقاً، ووكيل وزارة الإعلام سابقاً.


وفى اللحظات الأخيرة من حياته يذكر الدكتور عيسى الطبيب المتابع لحالته الصحية قائلاً"أن الرجل كله مقدس فقد تقدس فمه بالأحاديث السمائية،وتقدست يداه بالكتابة عن المسيا،وملكوت الله،وتقدس قلبه بالتكريس للرب الذى أحبه، واختاره منذ طفولته...."
وهكذا عاش الأب متى المسكين مكرساً حياته لمحبة الإنسان والأخر إى كان، لخدمته وإرشاده ولتحقيق خلاصه، أي أنه عاش راهبناً وخادماً أميناً ومسئولاً فأدَّى رسالته على خير وجه.

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :