الأقباط متحدون | عودة البحارة المختطفين بعد دفع فدية 2 مليون دولار وغرق السفينة المصرية (m v suez)
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٦:٥٥ | السبت ٢٥ يونيو ٢٠١١ | ١٨ بؤونة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٣٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : ****.
٣ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

عودة البحارة المختطفين بعد دفع فدية 2 مليون دولار وغرق السفينة المصرية (m v suez)

السبت ٢٥ يونيو ٢٠١١ - ٣٢: ٠٥ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: رأفت إدوار
بعد حوالي عشرة أشهر من اختطاف السفينة المصرية (m v suez)، تم الإفراج عن البحارة المختطفين، بعد دفع فدية قدرها 2 مليون دولار الأسبوع الماضي.

كانت السفينة تحمل 22 بحارًا، من بينهم 11 مصريًا و4 باكستانيين و5 هنود و1 من "سيرلانكا"، مع شحنة من الأسمنت، تم اختطافهم على أيدي قراصنة صوماليين بالقرب من خليج عدن، وبعد الإفراج عنهم تعرَّضت السفينة مرة أخرى للقرصنة لولا تدخُّل العناية الإلهية، حيث استطاعوا أن يدافعوا عن أنفسهم حتى فر القراصنة من أمام السفينة، وقبل عودتهم تعطلت السفينة ونفذ السولار، مما أدى إلى غرق السفينة، بعد إنقاذ البحارة الذين استقلوا السفينة الحربية الباكستانية التي كانت مرافقة للسفينة المختطفة لتأمينها في طريق العودة إلى "عمان".

وأشار "وائل صالح"، كبير المهندسين على السفينة المختطفة، إلى مدى معاناة البحارة في هذه الفترة، وكيف تم اختطاف السفينة بعد هجوم القراصنة عليها، ونفاذ المواد الغذائية، موضحًا أنه كان يتم تهديدهم بالقتل باستمرار في حالة عدم دفع الفدية، أو إهمال الشركة المالكة للسفينة والمسئولين لمطالب القراصنة، إلى أن قام أهالي البحارة بالإتصال بـ"أنصار بورني"، وزير حقوق الإنسان الباكستاني السابق، ومحام (9) من البحارة الهنود والباكستان على السفينة المختطفة، والذي كان بدوره يجري مفاوضات مع أصحاب السفينة لدفع الفدية بعد أن جمع (850) ألف دولار من "باكستان" لتكملة قيمة الفدية إلى (2) مليون دولار، مضيفًا أنه تم الإفراج عن السفينة ووصلوا إلى ميناء "كراتشي"، حيث كان في استقبالهم جمع كبير من المسئولين مع أعضاء السفارة المصرية، ثم إتجهوا إلى "القاهرة" عبر أحد خطوط الطيران، ومنها إلى "السويس".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :