بقلم: جورج فايق
قرأت بالصدفة مقال بالرؤوس .. الاهلي دايما منصور للأستاذ / عيد فكري وفكرت أن أكتب تعليق على المقال أو حتى الرد بمقال أخر أقول فيه بالحكام الأهلي دائماً في الأمام أبين فيه كيف أن الأهلي فريق الحكومة السابقة غالباً ما يفوز بمجاملات الحكام و ظلمهم المتعمد لمنافسيه و أن جوزيه المدرب العبقري ما هو ألا مدرب فاشل وتجلى فشله واضحاً في أنجولاً و مع أتحادة جدة السعودي ولم يستطيع أن يقدم أي شيء لهذان الفريقان الفرق و رجع ذليل للأهلي الذي صنع نجوميته بأموال الشعب المصري الذي تنافس هو و الزمالك في تفريغ كل الأندية من الاعبيين الموهوبين بملايين الجنيهات التي كان أولى بها فقراء مصر ثم التفريط في هؤلاء اللاعبيين بدون مقابل أو بقيمة اقل فيما دفع فيهم و زغرطي يا اللي أنتي مش غرمانة
و لكن للأجل الحظ فتحت أرشيف الأستاذ عيد فكري و لا أعرف لماذا قمت بذلك ؟ فوجدت مقال أسمه ( أقباط و لكن ) نشرته أقباط متحدون بتاريخ 6 نوفمبر2010 و قد فجأني و هالني ما قرأته في هذا المقال من كلمات جعلتني اعيد قرأته مرات و مرات للأتأكد انني أقرا مقال في موقع أقباط متحدون و ليس في موقع المصريون الأرهابي المتطرف و بالطبع ذهب عن ذهني التعليق على مقال الأهلي أو كتابة مقال عنه بدون رجعة و أخذت أتسأل من سمح لهذا المقال بالنشر في موقع أقباط متحدون؟
موقع أقباط متحدون هو ثاني موقع كتبت فيه بعد موقع الحوار المتمدن الذي كانت بدايتي فيه وأعتبر موقع أقباط متحدون من أهم المواقع التي تكتب عن الأحوال المصرية و بالأخص المشكلة القبطية و أحترم فيهم أجلالهم و تقديرهم للكنيسة للقبطية ودورها و لم أتضايق منهم أو أقاطعهم قبلاً بسبب عددم نشرهم لبعض مقالاتي أنتقد فيها الكنيسة و بعض تصرفاتها و أن كنت مؤخراً تضايقت من إدارة الموقع لسماحهم لبعض معلقين ينتمون لخير أمة و خير جماعة بالتعليق على مقال لي و شتمي و سبي بأقذر الألفاظ بسبب كتابتي مقال عن القاء المنتظر بين البابا شنودة و المرشد العام لجماعة طز الأرهابية و لكن إداراة الموقع أوضحت ا لي أنهم لا يد لهم في التعليقات التي تكتب على المقالات بالفيس بووك و نصحوني بإرسال تقرير عن هذه التعليقات لإداراة الفيس بووك و قمت بذلك بالفعل و تم حذف بعضها و قد تجاوزت هذا الأمر أيضاً و لكن ما لا أستطيع تجاوزه أو فهمه أن يتم نشر مقال للأستاذ السلفي أو الأخواني أو ..... يذكر أكاذيب و خزعبلات عن الأقباط و قضيتهم يسمح بنشره في موقع قبطي جليل مثل أقباط متحدون
و سوف أقوم بأعادة بعض قفقرات مقال ( أقباط و لكن ) للأستاذ / عيد فكري الذي يبدو أن كان كاتب هذا المقال لموقع المصريون الأرهابي و أرسله عن طريق الخطأ لموقع أقباط متحدون و تم نشره :-
أن اختلاف الدين بين المسلمين والأقباط لم يمنعهما من الاندماج والامتزاج على أرض الوطن الغالي مصر بعيدا عن الشعارات والاحتماء واستعداء الوطن بالغرباء
ظهرت على السطح أصوات صارخه لمشاكل الأقباط في مصر مع أنهم يتمتعون بحالة نادرة من المزايا لا توجد لأي أقلية في العالم كلة
تنوعت مواقف الأقباط في مصر من سعيهم وطلبهم الدائم بالحصول على امتيازات تحت دعوىحقوقهم المهضومة، وبين الانسلاخ من الانتماء للوطن المصري والانتماء للأجنبي والاحتماء به
الأزمة الأخيرة نبهت الكثيرين للابتزاز القبطي، فكلما حصلوا على طلب ظهر آخر وهكذا.. مما دعا من لم يكونوا في خطوط المواجهة مع تلك المشاكل القبطية
الذي لا يعرفة أخواننا الاقباط أننا في مصر نعيش بتشريع واحد يجب أن يحترمة الجميع أم الجهل بحقيقته وكل ما يتضمنه من تشريعات تخص المسيحية وتأخذ حيزاً كبيراً من القرآن الكريم والسنة المحمدية
و إليكم رابط المقال على أقباط متحدون