الأقباط متحدون - تأجيل محاكمة 304 متهمين بـ«محاولة اغتيال النائب العام المساعد» لـ2 يوليو
  • ١٥:١٧
  • الاثنين , ٢٥ يونيو ٢٠١٨
English version

تأجيل محاكمة 304 متهمين بـ«محاولة اغتيال النائب العام المساعد» لـ2 يوليو

حوادث | المصرى اليوم

٠٠: ٠٨ م +02:00 EET

الاثنين ٢٥ يونيو ٢٠١٨

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
أجلت المحكمة العسكرية المنعقدة فى معهد أمناء الشرطة بطرة جلسات محاكمة 304 متهمين في قضية حركة «حسم» المتهم فيها محمد على بشر وآخرين من قيادات الإخوان والمعروفة إعلاميا بـ«محاولة اغتيال النائب العام المساعد» لجلسة 2 يوليو المقبل.
 
كانت النيابة أحالت المتهمين للمحاكمة بعد اعترافهم بانتهاج مسلك العنف عن طريق ما أسموه «العمليات النوعية» التي تستهدف المنشآت العام والحيوية بالدولة والعاملين بها، سعيا منهم لتحقيق أغراض الجماعة بإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد.
 
واعترف المتهمين بتفاصيل عمليتي التخطيط والتنفيذ لمحاولة اغتيال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، والنائب العام المساعد نظرا لما أسموه بالتحقيقات «تعديه اللفظي الدائم على جماعة الإخوان وأعضائها، وإفتائه بجواز قتلهم وإهدار دمهم»، مشيرين إلى أنهم قاموا برصد محل سكنه عدة مرات، وتم الإتفاق على أن يكون التنفيذ في 5 أغسطس 2016 من خلال إطلاق الرصاص عليه باستخدام البنادق الآلية التي كانت بحوزتهم.
 
وأشاروا إلى أنهم في يوم التنفيذ المتفق عليه تم توزيع الأسلحة النارية على العناصر المكلفة بإطلاق النيران على الدكتور علي جمعة، وتم تكليف أحد العناصر بتصوير العملية، وقاموا بتوزيع أنفسهم على سيارتين، حيث تمركزت السيارة الأولى بالشارع المقابل لمسجد «فاضل» المجاور لمسكن مفتي الجمهورية السابق، فيما تمركزت السيارة الأخرى في الجهة المقابلة لمسكنه خلف أحد المباني تحت الإنشاء متربصة لظهوره.
 
كما أقر المتهمون بتنفيذ واقعة الشروع في قتل المستشار زكريا عبد العزيز عثمان النائبالعام المساعد، باستخدام سيارة مفخخة، موضحين أنهم رصدوا موكبه لمدة أسبوع، حيث وقفوا على مواقيت تحركاته والطرق التي يسلكها الموكب من منزله بالقاهرة الجديدة إلى مقر مكتب النائب العام الكائن بجوار مدينة الرحاب، كما وقفوا من خلال الرصد على النقاط التي يمكن فيها استهداف الموكب.
 
وأضاف المتهمون في اعترافاتهم أنهم قاموا بتصنيع العبوة الناسفة من مادة الـ«RDX» المفرقعة ووضعها في سيارة ماركة دايو نوبيرا بيضاء اللون وتعتيم زجاجها، وقاموا بوضع السيارة المفخخة بحارة السير البطيء أمام أحد المطبات الصناعية في طريق عودة الموكب من مكتب النائب العام، في حين تمركز أحدهم في الجانب الآخر من الطريق وبحوزته جهاز التحكم في تفجير العبوة عن بعد.
 
وأشاروا إلى أنه ما أن أبصر الشخص المكلف بالتفجير قدوم الموكب، وبدء عبور السيارات المكونة للموكب للمطب، قام بالضغط على زر التفجير عن بعد، لتنفجر السيارة المفخخة، وتصويره التفجير باستخدام كاميرا كانت بحوزته، غير أن الانفجار لم يسفر عن أية إصابات أو خسائر في الأرواح.