الأقباط متحدون - بالصور.. هذه كاتدرائية بورسعيد الأثرية التي تحوي جزء من الصليب وصخرة الجلجثة
  • ٠٨:٢٦
  • الثلاثاء , ٢٦ يونيو ٢٠١٨
English version

بالصور.. هذه كاتدرائية بورسعيد الأثرية التي تحوي جزء من الصليب وصخرة الجلجثة

١٤: ١٢ م +03:00 EEST

الثلاثاء ٢٦ يونيو ٢٠١٨

 كاتدرائية بورسعيد الأثرية
كاتدرائية بورسعيد الأثرية
كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
نشرت البوابة نيوز، شرحًا تفصيليًا لقصة بناء كاتدرائية بور سعيد الأثرية، والتي تحوى على أجزاء من صليب المسيح وصخرة الجلجثة وبنيت على شكل سفينة نوح.
 
في 8 ديسمبر 1930، ألقى رئيس الأساقفة المطران "هيرال" خطاب ديني بخصوص بناء كاتدرائية للسيدة العذراء، واتفق على أن يكون المكان هو مدخل قناة السويس في مدينة بورسعيد هذه المدينة التي كان يسميها البابا بوابة العالم، لأنها ملتقى طرق ملاحية عديدة، حيث قام المهندس الفرنسي الشهير، جان هولوه الحائز على الجائزة الأولى ‏في ‏المعمار من روما لبناء مقر الإيباراشية في باريس، وبازيلك القلب المقدس في مون مارتر بفرنسا، بعمل الرسم الهندسي للكنيسة، وبالفعل تم ‏افتتاح ‏الكنيسة في احتفال ضخم يوم 13 لسنة 1937.
 
قام بالمراسم الكاردينال دوجتى، ورئيس الأساقفة المطران هيرال، و17 من المطارنة وعدد كبير من القساوسة، وذلك أمام حشد من المصليين من خمسين جنسية مختلفة، وتُقسم لثلاثة أقسام يفصلها عن بعضها، أعمدة طويلة مثمنى الزوايا ومتوجة بتيجان ترمز إلى أسماء العذراء، منها نجمه البحار، الزنبقة الطاهرة، حروف اختصار اسم العذراء على هذه الأعمدة، والسقف هرمونى، والكنيسة على شكل سفينة نوح رمز للخلاص من العالم، وبها 6 منارات صغيرة من الخارج، ومنارة واحدة كبيرة، ومكتوب على سقف الكنيسة من الخارج من الجانبين «افا ماريا» AVE MARIA، والتى تعنى تحيا مريم.
 
بها مقتنيات وآثار لا يوجد مثيلها بكنائس أخرى، ومنها «الستر الحريري»، الذي ارتبط بالحرب العالمية الثانية، وطاف دول العالم ليبارك الكنائس، ومنعته الحرب من العودة لبورسعيد 10 سنوات كاملة، وكذلك «جزء من خشبة صليب المسيح»، مختومة من القدس، وأيضًا «جزء من صخرة الجلجثة» التي ثُبت عليها صليب المسيح.