الأقباط متحدون - مبارك شعبى مصر
  • ٠٧:١٣
  • الثلاثاء , ٢٦ يونيو ٢٠١٨
English version

مبارك شعبى مصر

سامية عياد

مع الكرازة

٤٧: ٠٢ م +02:00 EET

الثلاثاء ٢٦ يونيو ٢٠١٨

ارشيفية
ارشيفية
26/6/2018
عرض/ سامية عياد
"هوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم الى مصر ، فترتجف أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها" ، جاء الرب يسوع الى مصر من أجل تأسيس كنيسة مسيحية قوية بها والقضاء على عبادة الأوثان ..
 
نيافة الأنبا بيشوى مطران كفر الشيخ ودمياط والبرارى فى مقاله "لماذا دخل المسيح الى أرض مصر؟" ، وضح لنا أن مصر بالرغم من تفوقها الحضارى الذى يصعب وصفه فى كافة مجالات الحياة ، ألا أنها كانت بها أقوى عبادة وثنية فى كل العالم ، لذا لم يكن من الممكن أن يتجاهل الرب يسوع كلمة الله المتجسد أهمية تأسيس كنيسة مسيحية قوية فى مصر ، تثبت أن حكمة الله تفوق كل حكمة البشر وأنه قادر أن يفعل العجب بمصر ويدك مملكة الشيطان الروحية فيها بقدرة إلهية وببشارة سليمة وينطبق عليها قول الكتاب "من الأكل خرج أكل ومن الجافى خرجت حلاوة" .
 
جاء الرب يسوع محمولا على ذراعى العذراء القديسة مريم الى أرض مصر ، وقتها كان يصعب أن يدون ما كتبه إشعياء النبى وسط شعب إسرائيل الذين لم يكونوا يقبلون وجود أى مذبح للرب خارج الهيكل فى أورشليم الذى بناه سليمان ونقل إليه كل محتويات خيمة الاجتماع المقدسة وتم تجديد مبانيه بعد عودتهم من السبى ، "وحى من جهة مصر .. فى ذلك اليوم يكون مذبح للرب فى وسط أرض مصر وعمود للرب عند تخمها ، فيكون علامة وشهادة لرب الجنود فى أرض مصر .. فى ذلك اليوم يكون إسرائيل ثلثا لمصر ولأشور بركة فى الأرض ، بها يبارك رب الجنود قائلا : مبارك شعبى مصر .." ، وأشور المقصود بها سوريا ومن المعروف أن كنيسة الأقباط وكنيسة السريان هما كنيستان شقيقتان عبر العصور ، أما شعب إسرائيل هو الثلث الباقى فهناك وعد فى رسالة بولس الرسول الى أهل رومية أن جميع شعب إسرائيل سيؤمنون بالمسيح ببركة مصر قبل عصر الارتداد وقبل نهاية العالم ، "أن القساوة قد حصلت جزئيا لإسرائيل الى أن يدخل ملؤ الأمم وهكذا سيخلص جميع إسرائيل" .