مجدى اسحق أستاذ الطب النفسي : المسيحية لم تعلمنا أن ندوس على كرامتنا
إيهاب رشدي
٤٩:
٠٣
م +02:00 EET
الاربعاء ٢٧ يونيو ٢٠١٨
كتب – ايهاب رشدى
أكد الدكتور مجدى اسحق استاذ المشورة والطب النفسى أن المسيحية لم تعلمنا ان ندوس على كرامتنا وإنما أن نعلو بالحب فنحتمل الاهانة لأجل خلاص الناس ، وأن المسيحى عندما يتقبل الاهانة فان هذا ليس معناه أنه داس على كرامته ولكنه يوازن بين أن ينتقم لنفسه ويؤذى فيدمر ، أو أن يضع الحب قبل الكرامة معطيا فرصة للطرف الآخر المخطئ أن يغير سلوكه وهنا يكون الشخص الذى احتمل هو شخص قوى وليس بضعيف .
وقال الدكتور مجدى اسحق فى بث مباشر أمس من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك أن الانسان يحزن عندما تهان كرامته لأن جرح الكرامة هو جرح فى مقتل وان الإنسان الذى بلا كرامة ليس بإنسان ، وحذر من الاساءة إلى كرامة اى شخص قائلا " اوعى تقرب من كرامة إنسان " .
واضاف انه إذا تمادى الطرف الآخر و استغل احتمال الاساءة فهنا لابد من اتخاذ موقف آخر لأن المسيح عندما لطمه عبد رئيس الكهنة وهو الحدث الذى اشارت اليه جميع الاناجيل الأربعة ، قال للعبد " إن كان حسنا فلماذا تلطمنى ؟ "
وهنا فى هذا الموقف يعلن السيد المسيح مسامحته لذلك العبد ولكن فى نفس الوقت واجهه ووضع حدودا معه ، واشار دكتور الطب النفسى والمشورة إلى وجود اساليب كثيرة لاعلان الكرامة والاحساس بالقيمة دون فقدان المحبة .
الكلمات المتعلقة