اتهامات ضد "57357" تصدم الرأي العام.. والحكومة والبرلمان والبنك المركزي يتحركون
محرر المتحدون ن.ى
٥٦:
٠٣
م +02:00 EET
الاربعاء ٢٧ يونيو ٢٠١٨
كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
تسببت الاتهامات الموجهة إلى مستشفى سرطان الأطفال 57357، بصدمة وهزة كبيرة للرأي العام المصري، بعدما قاد حملة الاتهامات الكاتب والسيناريست وحيد حامد، ضد الكستشفى الذي يعتمد في ميزانيته بالكامل على التبرعات.
واتهم "حامد" المستشفى بأنها "عائلية"، موضحا أنها "إدارة هذا المستشفى تهيمن عليها عائلة واحدة هي عائلة الدكتور شريف أبو النجا الذي يقبض بيده على جميع السلطات، ويشغل عدة مناصب فهو المدير العام وعضو مجلس إدارة المجموعة، وعضو مجلس الأمناء وأيضاً أصدقاء المبادرة القومية ومناصب أخرى.. ثم الأستاذ محمود التهامي الذي يشغل منصب المدير التنفيذي للمؤسسة وهو زوج أخت الدكتور شريف أبوالنجا، وهو أيضاً عضو مجلس الأمناء وعضو مجلس إدارة المجموعة وأيضاً جمعية المبادرة القومية للسرطان وهو أيضاً الأمين العام".
وواصل الكاتب والسيناريست اتهاماته قائلا: "أما الدكتورة منال زمزم فقد تم تخصيص مقاطعة أو أبعادية تكون خاصة بها تحت مسمى أكاديمية العلوم الطبية، ولا نعرف هل هناك ترخيص رسمي بإنشاء هذه الأكاديمية من وزارة البحث العلمي أم لا؟ وما هو الدور الذي تقوم به؟ وهل تصلح الدكتورة لإدارتها؟ وما الفائدة منها بالنسبة للمستشفى؟ ثم الأستاذ محمد عرفان ابن عمة الدكتور شريف، وهو مسؤول عن قسم (IT) وأيضاً الدكتور طارق عيسى ابن خال الدكتور شريف ثم زوجة ابن الأستاذ التهامي الحاصلة على مؤهل متواضع وتشغل منصب مدير إداري، بالإضافة إلى رهط من أصحاب الرتب الذين تركوا مناصبهم وكلهم من ذوي القربى أو المحاسيب.. وكل هؤلاء رواتبهم خيالية بمعنى الكلمة".
وحسب موقع "إيلاف"، فقد هزت هذه الاتهامات الرأي العام، وأدت إلى اتخاذ الحكومة عدة إجراءات منها تشكيل لجنة للتحقيق وفحص أعمال المستشفى، ووضع البنك المركزي شروطًا جديدة لحملات التبرع وتقدم نواب بمشروع قانون جديدة لإنشاء هيئة للإشراف على التبرعات.
من جانبها، تقدمت النائبة ايناس عبد الحليم، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، بمقترح لإنشاء الهيئة للسيطرة على فوضى التبرعات، موضحة الكثير من المستشفيات تم بناؤها بالكامل بتبرعات المصريين، بهدف العلاج المجاني بالكامل، كصدقة من جانب أغنياء وفقراء مصر، وتزايدت فى الآونة الأخيرة الإعلانات التى تهدف الى جمع التبرعات، حيث أن هناك الكثير من الجهات الطالبة للتبرع ترفع شعار الدعاية أهم من العلاج، تنفذ مشروعاتها بالأمر المباشر، وتنفق لتنقل صورة مختلفة عن واقع مؤلم.
ولفتت إلى أن هناك مستشفيات تعيش على التبرعات وينفق على الأجور 140% مما ينفقه على العلاج، هناك مستشفيات تنفق ملايين على الإعلانات سنويًا هل ذلك لا يعد إهدارًا لأموال الشعب، هناك بعض المستشفيات التي أنشأت بجنيهات الشعب المصري، من فقرائه وأغنيائه"، لافتة إلى أن المواطن الغلبان الذي يقف على باب المستشفى بالأيام والأسابيع يحمل فلذة كبده ليقال له في النهاية أمامك قائمة انتظار تصل إلى أشهر، بينما يقترح عليك الأطباء الذين يحصلون على عشرات الآلاف من الجنيهات شهريًا.
الكلمات المتعلقة