بقلم : أسحق صبحي 
اترى كم تلاشت اضواء قريتى 
رايتم الدروب التى تبحث فى دفاترها عن زمان حريتها
ابصرت دربا فمشيت فيه دون ان اعى الى اين
فلقد افلست احلامى
مشيت فى درب 
دون ان اعى زمان ولدتى
دون ان اعى من اين جئت؟
ابصرالدار التى عشت فيها 
فيداهمنى سيل ذكرياتى
اترى الجدران تشعر ايضا بنا؟ 
 ام انها مجرد جدران
اترى الاحلام اختلطت برائحة دارى الذى هجرته
لكن الان امضى فى الدرب 
واتحدث دون ان يفهمنى احد
اى احلام اليوم تضاهى وجودى فى قريتى
يا ابى لست وحدك
حفر الزمان ما شاء من تجاعيدعلى وجه