اتحاد الكرة يواجه نيران غضب المصريين بمؤتمر صحفي.. أبو ريدة يؤكد عدم الاستقال.. وصلاح لم يُستغل سياسيا
نعيم يوسف
١٤:
٠٨
م +02:00 EET
الاربعاء ٢٧ يونيو ٢٠١٨
رئيس الاتحاد يدافع عن الذمم المالية للمجلس.. ومجدي عبدالغني ينفعل: "أنا مش حرامي"
كتب - نعيم يوسف
عاد المنتخب المصري لكرة القدم إلى الوطن صفر اليدين، بعد الفشل في تحقيق أي إنجاز يلبي رغبة المصريين الذين كانوا يتطلعون إلى السعادة من خلال هذه اللعبة التي تحوز على شعبية واسعة بينهم، وبعد هذا الفشل، تعرض اتحاد الكرة للعديد من الاتهامات، والتي عقد مؤتمرا صحفيا اليوم للرد عليها.
اعتذار
استهل هاني أبوريدة، رئيس الاتحاد، حديثه في المؤتمر الذي عقد اليوم، بالاعتذار لكل من يعمل بالوسط الرياضي، والجماهير أيضا على الأداء السيء في كأس العالم، معترفا بأن المصريون كانوا ينتظرون أكثر من ذلك، وأن الأمر بالفعل كان محبطا بشدة لهم، إلا أنه دافع عن مجلس الإدارة الذي يترأسه في عدة نقاط.
مجهود الاتحاد
أكد "أبو ريدة"، أن الاتحاد قام بتوفير جميع الامكانيات للمنتخب، وخلال الثماني سنوات السابقة لم يتأهل المنتخب لكأس الأمم الأفريقية، وقد حدث في وقت إدارتهم، كما أن المنتخب لم يتأهل لكأس العالم منذ 28 عاما، وقد حدث ذلك أيضا، أما الأداء الفني فهناك اعتبارات أخرى، مشددا على أنه مستعد لجميع الجهات الرقابية، ولكن فكرة الاستقالة لن تحدث لأن الاتحاد متمسك بمنصبه، وأن التقرير المالي والإداري جاهز منذ انتهاء البطولة مباشرة.
تقرير فني
كشف رئيس الاتحاد، أن أغلب لأخبار التي أثيرت عن الاتحاد مؤخرا ليس لها أساس من الصحة ومجرد شائعات تمس الاتحاد وأعضائه، لافتا إلى أنهم طلبوا تقريرا فنيا من المدير الفني هيكتور كوبر، عن أداء اللاعبين طوال الفترة الماضية وسيتم تقديمه خلال 48 ساعة.
أزمة التذاكر
وبالنسبة لأزمة التذاكر، فقد شدد على أنهم تسلموا 1050 تذكرة، جميعها مدون عليها اسم صاحبها، رافضا التشكيك في الذمم المالية له ولأعضاء الاتحاد، الذي أدى ما عليه على أكمل وجه، والمجلس قدم إيجابيات كبيرة وهناك بالفعل سلبيات ولكن من الغريب أن يتمسك البعض بعرض السلبيات بعيدا عن ذكر الإيجابيات.
اللاعبين والإعلانات
أما عن الظهور المكثف للاعبين في الإعلانات، فقد كشف أبو ريدة، على أن الدولة لا تعطي للاتحاد شيء مقابل الوصول إلى كأس العالم، ولذلك حاولوا الاستفادة المالية من خلال التعاقدات الإعلانية، وفعلوا ذلك وباعوا حقوق الفريق.
فساد في اختيار المعسكر
ورد رئيس الاتحاد عما قيل من اتهامات، بوجود فساد في اختيار مدينة "جروزني" عاصمة الشيشان لإقامة المنتخب، قال أبو ريدة: "اخترنا قبل القرعة مدينة كازان وكذلك جروزني، وكنا نأمل أن تكون كازان هي الاختيار الأول، ولكن بعض الدول التي تأهلت مبكرا للمونديال كانت اختارت المدينة"، مضيفا أن وفدا مصريا ضم المدير الفني، وآخرين زارو المدينة وقال المدرب إنها الأفضل في كل شيء، وأنه عند الحديث معه بشأن مدة السفر الطويلة، أكد كوبر أنها ستكون مريحة للغاية بالنسبة له وستكون معسكرا مثاليا للفريق، مؤكدا أن اختيار جروزني لم تكن له أبعاد سياسية على الإطلاق وكانت الأمور فنية.
استغلال صلاح
أما عن مسألة استغلال اللاعب محمد صلاح سياسيا، مع رئيس الشيشان، فقد أكد ما حدث أمور طبيعية واللاعب كان حريصا على تأدية المباريات بكل قوة مع الفريق في المونديال، مشددا على أن القيادة السياسية لم تتدخل في اختيار جروزني على الإطلاق، الاختيار كان فنيا ولم يتم استغلال صلاح سياسيا، الشيشان كانت في حالة فرحة بوجوده فيها لأنه لاعب مسلم، وصلاح ظاهرة الكل سعيد بوجوده.
مشاكل اللاعبين
وعن وجود مشاكل بين اللاعبين في معسكر المنتخب، أكد أن ما أثيرعن دخول بعض الشخصيات لغرف اللاعبين غير صحيح على الإطلاق، لافتا إلى أنه بالنسبة لواقعة سعد سمير لمحمود كهربا في تدريب المنتخب فهناك عقوبة وقعت على اللاعب بشأن تلك الواقعة ولكنها لم تعلن بسبب ارتباط الفريق بمباريات هامة في المونديال.
كوبر.. والمستقبل
وعن موقف المدير الفني هيكتور كوبر، فقد أشار إلى أن عقده انتهى بنهاية كأس العالم، ولم تتم إقالته على الإطلاق، بل تم توجيه الشكر له على ما أداه لأنه كان سببا رئيسيا في فرحة الشعب المصري بالتأهل لكأس العالم، موضحا أن هناك أكثر من ملف لمدربين بسيرتهم الذاتية، ويتولى حازم إمام رؤية تلك الأمور الفنية.
أزمة مجدي عبدالغني
وخلال المؤتمر، انفعل الكابتن مجدي عبدالغني، عضو مجلس إدارة الاتحاد، مطالبا أبو ريدة بتوضيح موقفه وأنه "مش حرامي" كما أشيع عنه، كما أنه لم يقم بالاعتداء على أي شخص كما قيل، وأن كل ما حدث هو أنه أراد أن يأخذ ملابسه بنفسه، مشددا على أن قرار "أبو ريدة" بإقالته من رئاسة البعثة كان خاطئا.
الكلمات المتعلقة