الأقباط متحدون - تعرف على قصة اختفاء كرستينا بعد خروجها من منزل أهلها بالفيوم
  • ٠٦:٠٩
  • الجمعة , ٢٩ يونيو ٢٠١٨
English version

تعرف على قصة اختفاء "كرستينا" بعد خروجها من منزل أهلها بالفيوم

محرر الفيوم

أقباط مصر

٠١: ٠٧ م +02:00 EET

الجمعة ٢٩ يونيو ٢٠١٨

تعبيرية
تعبيرية
أقباط متحدون : محرر الفيوم

خرجت الفتاة "كرستينا منير.م"، التي تبلغ من العمر "18 سنة" من محطة سيلا بمركز الفيوم، وهي طالبة بالصف الثالث بمدرسة السياحة والفنادق بمدينة دمو، بمركز الفيوم، من منزل أسرتها، قاصدة كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس الروماني، بمدينة الفيوم، ولكنها لم تعد.
 
وبحسب مريد رضا، إبن خالة الفتاة المختفية، فإن "كرستينا"، أخبرت والدتها، ليلة يوم الإثنين 18 يونيه الجاري، بأنها تنوي الذهاب إلى كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس الروماني، بمدينة الفيوم، لحضور قداس صباح الإثنين، لأنها لم تحضر قداسات منذ فترة، وفي صباح هذا اليوم، استيقظت الفتاة من نومها، وارتدت ملابسها، وغادرت في طريقها إلى الكنيسة، حسبما أخبرت والدتها، وتوجهت الأم وأفراد الأسرة كلا إلى عمله.
 
ويضيف إبن خالة الفتاة المختفية، عادت والدتها وأفراد أسرتها، نهاية اليوم، فلم يجدوها في المنزل، وحاولوا الاتصال بها عدة مرات، دون جدوى، ووجدوا الهاتف مغلق طول الوقت، وتوجهنا للكنيسة أملا في تفريغ كاميرات المراقبة، لنعرف إذا كانت ذهبت للكنيسة أم لا، لكننا لم نجد مسئول الأمن بالكنيسة، فقصدنا المستشفيات تحسبا لإصابتها في أي حادث، ولم نصل لشئ، فتوجهنا إلى مركز شرطة الفيوم لتحرير محضر باختفائها، رفضوا وأخبرونا بأنه لا يمكن تحرير محضر قبل مرور 24 ساعة على الواقعة.
 
وتابع ابن خالتها: ثالث أيام الواقعة، قصدنا مركز الشرطة مرة أخرى لتحرير محضر باختطافها، بعد أن بلغنا معلومات عن احتمالية تورط شاب مسلم الديانة ولكن المباحث طلبت منا التأكد من شخصية المتهم، حتى لا يكون هو المتورط ويرجع عليهم بالمسئولية القانونية.
 
لم نجلس مكتوفي الأيدي، ولكننا بحثنا على خيط بين صديقاتها، هكذا يضيف ابن خالتها، وكانت لها صديقة بالمدرسة من المقربات لها، إسمها "نورهان" بمركز طامية، وعندما وصلنا لها وسألناها عن "كرستينا"، قالت أنها رأت معها شاب ذات مرة في عيد ميلادها، الذي أقامته "نورهان"، وعندما سألتها عن هويته، أخبرتها صديقتها "كرستينا" بأنها "أوشا"، فبحثنا على مواقع التواصل الاجتماعي مثل "الفيس بوك"، وعلى مواقع الإنترنت، ووصلنا إلى أن هذا الشاب يدعى " محمد حمادة.ا"، ولم نتأكد من محل إقامته، ولكنه بنسبة كبيرة من محافظة البحيرة.
 
ويضيف ابن خالة الفتاة، أنهم علموا من صديقتها، أن ابنتهم كانت تتواصل مع هذا الشاب على الإنترنت منذ فترة، فتوجهنا إلى مكتب الأمن العام بالفيوم، وقدمنا شكوى، وحوّلنا إلى مدير المباحث الجنائية بالفيوم، والذي اتصل على رئيس مباحث مركز الفيوم، وطلب منه استقبالنا في اليوم التالي، وتحرير محضر بخطفها في 23 يونيه الجاري، ومتابعة مدير المباحث بتداعيات الموقف أولا بأول.
 
ويطالب ابن خالة الفتاة، بتحرك الأمن بجدية للقبض على هذا الشاب، وإعادة الفتاة إلى أسرتها مرة أخرى، ويقول: "الفتاة في سن صغير ولو حتى ذهبت مع هذا الشاب المسلم برغبتها كما يدعي البعض، فهي مثل باقي البشر قد تخطئ، ولكنها ليست في سن يسمح لها بأن تتخذ قرار كهذا لأنها ليست في وعيها مسئولية الارتباط"، ويضيف: نحن لن نترك ابنتنا نهائيا.
الكلمات المتعلقة