اسحق صبحى
الليل يأخذنى برفق للسهاد فى حدقة الليل وفى امتزاج الامل بالغربة يبقى الحلم فى الفؤاد سكين يمزق شريان الحياة، فليس الحلم عادة يكون دافع انما يظل احيانا مختلط بدموع تظهر فى صورة ضحكات ونظرات باهتة مكررة لكن نحلم بان تظل باقية،
فى كل لحظة صهيل الخيل يرافق الحلم للحظات طفيفة يساوره او يختلط به الألم أترى الحياة نحياها لاجل الحلم أم أن الحلم طريق أم يظل مسجون فى صدرى يسجنه اوهام المثالية فجلست فى ساحة الدار الهو بين أوراقى اصارع مخالب الاسد فى الليل وتوهمت بانى لقنته دروس فى الفروسية اذ انه عندما سقط بين يداى جريحا اطلقته حرا طليقا وعشت واهما بانى فارس ولكن كيف ويداى ترنو للذبح وفؤادى يئن خوفا وجهلا اترى اعود ارافق نفسى ام اطلقها فى دروب ذاتى تنتقى الدروب بين حين واخر وتظل المسكينة بحر هائج لايرضى الا لراحتي، سيدتى رايتك فى الدرب ولكن رفضت أن اختلس منك نظرة وبقيت مقيد رافضا لك ورافضا للحياة اترى رحلتى لانك رايتينى خائفا من مقانب الدرب