مقتل ما لا يقل عن 6 جنود وإصابة العديد في هجوم على مقر قوة مكافحة الإرهاب وسط مالي
محرر المتحدون ا.م
السبت ٣٠ يونيو ٢٠١٨
كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
وقع هجومًا وحشيًا مساء أمس الجمعة، استهدف المقر العام للقوة المشتركة لدول مجموعة الساحل الخمس (G5) ببلدة "سيفاري" الواقعة وسط مالي مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 6 جنود وإصابة العديد. هذا وقد صرح الجنرال "ديدييه داكو" Didier Daco لأسوشيتد برس Associated Press أن الهجوم بدأ بانفجار سيارة ملغمة وبالصواريخ والمتفجرات في محاولة لاختراقه. يذكر أنَّ هذا الهجوم هو الأول على المقر العام لقوة مجموعة الساحل التي تشارك فيها مالي وبوركينا فاسو والنيجر وموريتانيا وتشاد والتي شكلت سنة 2017م لمكافحة المجموعات الجهادية والإرهاب.
هذا، ويؤكد مرصد الأزهر أن هذه الهجماتِ تُمثّل صورةً وحشيّةً جديدةً، ومشهدًا دمويًّا يضاف إلى سجلّ جرائم هذه الجماعات المُلَطَّخ بدماء الأبرياء، كما يجدد المرصد دعمه لكل من يتصدى لهذا الإرهاب الأسود الذي يسعى لفرض سيطرته وتحقيق أحلامه المشئومة وخلافته المزعومة، التي لم تُثمِر سوى الدماء والخراب في القارّة الإفريقية.
كما يرى المرصد ضرورة الوقوف على جميع أسباب ظهور جماعات العنف والإرهاب؛ وقطع الطريق أمام استقطاب هذه الجماعات للأفراد، والتعاون مع المنظمات الدولية التي ينبغي أن تمد يد العون لإفريقيا في مجال مكافحة التطرف وتطوير الصحة ورفع مستوى التعليم الذي يعتبر مناعة قوية لفيروس العنف والإرهاب ليس في إفريقيا فحسب بل في العالم أجمع.